قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إن مساندة الدولة المصرية للسودان ليس وليد اللحظة بدل منذ زمن بعد وهما بلد واحد قبل أن يفرقهم الاحتلال ولا تزال السودان ومصر بلدا واحدا يجمعة عدد من المصالح المشتركة والعلاقات الدبلوماسية والسياسية الوطيدة.
وأضاف بدرة، في تصريح لـ«دار الهلال » أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع ملف دولة السودان على رأس أولوياته ويسعى بكل السبل الممكنة إلى تحسين أوضاع المواطن السوداني، لافتا إلى أن دخول السودان في منظمة التجارة العالمية سيعمل على تحسين النمو الاقتصادي وسيشجع الاستثمار.
وأكد على أهمية الاستقرار السياسي وإرساء قواعد النهج التى اتخذته السودان لتصحيح المسار والحفاظ على مقدراته ودعم اقتصاد البلاد للنهود مرة آخرى بعد المعاناه التي بمر بها خلال الأونة الأخيرة بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.
الجدير بالذكر أن السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، أكد دعم مصر الكامل لانضمام السودان إلى منظمة التجارة العالمية، مشيرا إلى أن حصول الدولة الشقيقة على عضوية المنظمة من شأنه تحفيز المزيد من الدول الأفريقية الساعية للانضمام إليها على تعزيز جهودها المماثلة ذات الصلة، وهو الأمر الذي يدعم التنمية والاستقرار في القارة.
وشارك مندوب مصر الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، في اجتماع فريق العمل المعني بمفاوضات انضمام السودان إلى منظمة التجارة العالمية، والذي عقد 26 يوليو الجاري بمشاركة وزير التجارة والتموين السوداني علي جدو آدم.
اقرأ أيضًا
سجلت 6 وفيات.. الصحة تعلن إصابات كورونا ليوم الأحد 25-7-2021
أستاذ بطب القاهرة يوضح الفارق بين الإهمال الطبي ومضاعفات الجراحة