الجمعة 24 يناير 2025

الهلال لايت

تؤثر بشكل سلبي على الصحة.. كل ما تريد معرفته عن اضطرابات الأكل

  • 27-7-2021 | 21:34

اضطرابات الاكل

طباعة
  • إسراء السيد

حالات خطيرة ترتبط بسلوكيات الأكل المستمرة، والتي تؤثر بشكل سلبي على صحتك وعواطفك والقدرة على التأدية الوظيفية في جوانب مهمة من الحياة. أكثر اضطرابات الطعام شيوعا هي: فقدان الشهية العصبي، والشره العصبي، واضطراب نهتم الطعام.

تشمل اضطرابات تناول الطعام التركيز بشكل كبير على الوزن وشكل الجسم والطعام؛ مما يؤدّي إلى سلوكيات خطيرة في تناوُل الطعام. هذه السلوكيات يمكِن أن تؤثر بقوة على حصول جسمكَ على تغذية مناسبة. يمكِن أن تؤذي اضطرابات الأكل القلب والجهاز الهضمي والعظام والأسنان والفم، وتؤدي إلى أمراض أخرى.

غالبا ما تَحدث اضطرابات الأكل في سن المراهقة والشباب، على الرغم من أنها قد تَحدث في الأعمار الأخرى. مع العلاج، يمكنكَ العودة إلى عادات الأكل الصحية، كما يمكِن عكس المضاعفات الخطيرة التي تسببها اضطرابات الأكل في بعض الأحيان بحسب موقع (مايو كلينك)
 
أعراض اضطرابات الأكل

فقدان الشهية العصبي:

أنوركسيا نرفوزا يطلق عليه عادة أنوركسيا فقط  هو اضطراب في الأكل قد يصبح مهددا للحياة يميزه انخفاض وزن الجسم بصورة غير عادية، خوف حاد من اكتساب الوزن، وفَهم مضلل للوزن والشكل. المصابون بالأنوركسيا يبذلون قصارى جهودهم للسيطرة على وزنهم وشكلهم، مما يتداخل بصورة واضحة مع صحتهم و نشاطاتهم الحياتية.

حين تصاب بالأنوركسيا، فعليك أن تحد بشدة من السعرات الحرارية أو تستخدم طرقا أخرى لفقدان الوزن، مثل التمارين الرياضية المفرطة، واستخدام المسهلات (الملينات) أو وسائل الحمية، أو تتقيأ بعد الأكل. جهود الحد من الوزن، وبخاصة حتى حين يكون وزنك تحت المعدل، قد تؤدي إلى مشاكل صحية حادة، تصل إلى حد التجويع حتى الموت أحيانا.

مرض الشره العصبي:

الشره المرضي العصبي- الذي يطلق عليه بشكل شائع اسم الشره المرضي — هو اضطراب خطير في الأكل يمكنه أن يهدد الحياة. حين تكون مصابا بالبوليميا، تحظى بنوبات من الإفراط والإسهال، والتي تتضمن نقصا في السيطرة على طعامك. يقوم العديد من المصابين بالبوليميا أيضا بالحد من أكلهم أثناء اليوم؛ مما يؤدي بدوره غالبا إلى المزيد من الأكل المفرط والإسهال.

أثناء هذه النوبات، تأكل كمية كبيرة من الطعام في وقت قصير، ثم تحاوِل التخلص من السعرات الحرارية الزائدة بطريقة غير صحية. قد تتقيأ عن عمد أو قد تمارس الرياضة بصورة مفرطة، أو تستخدم أساليب أخرى، مثل المسهلات (المليِّنات)؛ لتتخلص من السعرات الحرارية، بدافع الذنب، والإحساس بالخجل والخوف الدائم من زيادة الوزن نتيجة الأكل المفرط.

إذا كنتَ مصابا بالبوليما، فأنت على الأغلب دائم الانشغال بوزنك وشكل جسمك، وقد تحكم على نفسك بصورة حادة وقاسية بشأن عيوبك المتخيلة. قد تكون ذا وزن طبيعي أو حتى فوق الطبيعي بعض الشيء.

اضطراب الاجترار:

قد يحدث هذا الاضطراب نتيجة سوء التغذية إذا بصق الطعام خارج الفم أو إذا كان الشخص يأكل بكميات أقل بكثير للغاية بهدف منع حدوث الاجترار. قد يكون تَكرار حدوث اضطراب الاجترار أكثر شيوعا بين الأطفال أو الأشخاص الذين يعانون من إعاقة ذهنية.

اضطراب تناول الطعام الاجتنابي/المقيد: تميز هذا الاضطراب بعدم تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية اليومية؛ بسبب فقدان الاهتمام بالأكل، حيث تتحاشى المواد الغذائية ذات الخصائص الحسية المعينة مثل اللون، أو الملمس، أو الرائحة، أو الطعم، أو الشعور بالقلق إزاء عواقب تناول الطعام، مثل الخوف من الاختناق لا يتجنب تناول الطعام بسبب الخوف من زيادة الوزن.

يمكن أن يؤدي هذا الاضطراب إلى خسارة كبيرة في الوزن، أو عدم اكتساب الوزن في مرحلة الطفولة، فضلًا عن نقص التغذية الذي يمكن أن يسبب مشاكل صحية

أسباب اضطرابات الأكل

لا يعرف السبب الدقيق وراء اضطرابات الشهية. كما هو الحال بالنسبة للأمراض النفسية الأخرى، قد يكون هناك العديد من الأسباب، مثل:
الخصائص الحيوية والعوامل الوراثية. قد يكون لدى بعض الأشخاص جينات تزيد من خطر تطور اضطرابات الشهية. قد تلعب العوامل الحيوية، مثل التغييرات في المواد الكيميائية في الدماغ، دورا في الإصابة باضطرابات الأكل.
 
الصحة النفسية والعاطفية:

قد يكون لدى الأشخاص المصابين باضطرابات الشهية مشكلات نفسية وعاطفية تسهم في حدوث هذا الاضطراب. قد يكون لدى هؤلاء الأشخاص قلة احترام الذات، وتوخي الكمال، والسلوك المتهور، والعلاقات المضطربة.
 
عوامل الخطر

  • تاريخ العائلة. تزيد احتمالية حدوث اضطرابات الأكل بشكل ملحوظ عند الأشخاص الذين سبق وتعرض آباؤهم أو أشقائهم لاضطرابات الطعام.
  • اضطرابات الصحة العقلية الأخرى. الأشخاص المصابون باضطرابات الأكل عادة ما يكون لهم تاريخ مرَضي من اضطرابات القلق، أو الاكتئاب، أو اضطراب الوسواس القهري.
  • اتباع نظام غذائي والجوع. يمثل اتباع نظام غذائي عامل خطورة للإصابة باضطراب الأكل. يؤثر الجوع على الدماغ، ويسبب تقلبات في الحالة المزاجية و جمودا في التفكير، كما يسبب القلق ونقصا في الشهية. هناك دليل قوي على أن العديد من الأعراض الخاصة باضطراب الأكل هي بالفعل أعراض الجوع. قد يؤدي الجوع وفقدان الوزن إلى تغيير طريقة عمل الدماغ في الأشخاص المعرضين للخطر، مما يؤدي إلى استمرار سلوكيات الأكل التقييدية، ويجعل من الصعب العودة إلى عادات الأكل الطبيعية.
  • الضغط النفسي. سواء كان ذلك يتجه مباشرة إلى الكلية، أو إلى الانتقال، أو شغل وظيفة جديدة، أو بسبب مشكلة عائلية، أو مشكلة بسبب علاقة عابرة، فإن التغيير يمكنه أن يجلب الضغط، وهو ما يزيد من خطر الإصابة باضطرابات الأكل. 

مضاعفات اضطرابات الأكل
مشكلات صحية خطيرة.
الاكتئاب والقلق
الأفكار أو السلوك الانتحاري
مشكلات في النمو والتطور
المشكلات الاجتماعية ومشكلات العلاقات
اضطرابات إساءة استخدام العقاقير
مشكلات العمل والمدرسة
الوفاة

الاكثر قراءة