الأحد 30 يونيو 2024

أول مأذونة فى شبين الكوم: عانيت قليلًا فى بداية عملى لكونى امرأة

المأذونة

محافظات27-7-2021 | 20:32

أحمد عبد السميع

عادة ما يرفض المجتمع عمل السيدات في مهن اعتادوا على عمل الرجال بها، ومنها مهنة المأذونية، والتي اقتصرت على الرجال، وفي الفترة الأخيرة بدأت السيدات في الدخول لهذا المجال، من بينهن أول مأذونة في مركز شبين الكوم.

إيناس محمد المغربي أول مأذونة بمركز شبين الكوم بمحافظة، حصلت على ماجستير في القانون وتعمل محامية منذ تخرجها من كلية الحقوق، ثم أصبحت مأذونة بقرية الماي التابعة لمحكمة شبين الكوم الكلية، وبدأت عملها عام 2016.
جاءت الفكرة لإيناس حينما رأت إعلانا بالمحكمة عن احتياجها لمأذون فقررت التقدم للعمل كمأذون داخل قرية الماي بعد أن توافرت فيها كل الشروط.

حصلت إيناس على موافقة 20 رجلا من القرية لتصبح مأذونة بقرية الماي، وكان شرطا من شروط القبول.

واجهت إيناس صعوبات في بداية عملها كونها سيدة، فملثما وافق بعض الرجال في القرية على عملها مأذونة، كان آخرون يرفضون ذلك.

تقول إيناس: "عانيت قليلا في بداية عملي كوني سيدة وتعمل في مهنة اعتاد الناس أنها للرجال فقط، لكن سرعان ما تغلبت على ذلك وبدأ يتقبلني أهل قريتي".

وتابعت: " أنا عضو مجلس نقابة المأذونين  وجميع أعضاء النقابة يتعاملون معي بشكل لائق، وانضم للنقابة بعدي سيدتين بمركز شبين الكوم".

وتؤكد إيناس أنها صادفت في عملها بعض المواقف الطريفة منها واقعة طلاق، جاء فيها العريس سعيدا ويرتدي بدلة الزفاف، واحتفلت أسرته بطلاقه بالزغاريد".

الموقف الآخر كان صعبا حيث وقع شجار بين عروس وأبيها بعد أن رفضت البنت أن توكل والدها عنها وفضلت جدها عليه، مما أدى إلى انصراف العروس دون عقد قران، ثم تم إقناعها فيما بعد وعادت الأمور لطبيعتها".