قال باسل السيسي نائب رئيس غرفة شركات السياحة، إن متوسط عدد المعتمرين المصريين في السنة يصل إلى 500 ألف معتمر.
وأكد باسل، في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، تأثر عدد شركات السياحة الدينية حيث أنها تمثل أكثر من 1000 شركة سياحة مصرية، ما أثر على الدخل؛ فتم إغلاق بعضها ولكنها مستمرة في دفع أجور الموظفين، والمصروفات الثابتة لديها، وبالتالي هناك تحمل أعباء ونفقات.
وأشار إلى أن خسائر الشركات الصغيرة السنوية لا تقل عن مليون جنيه، وهناك بعض الشركات الكبري التي تتضاعف فيها هذه الأرقام؛ نظرا لحجم عملها وعدد موظفيها.
وأضاف أن رحلات العمرة تعود تدريجيا حتى انتهاء جائحة كورونا، وتعود عملية فتح الحرم والمسجد النبوي لطبيعتها، حيث أعلنت السعودية في بيان، مساء أمس، جاهزية المسجد الحرام لاستقبال المعتمرين والمصلين.
وأشار نائب رئيس غرفة شركات السياحة إلى أن المملكة تتشرف بالبدء في استقبال المعتمرين من خارج المملكة، موضحا بعض الضوابط المنظمة للمعتمرين بما يضمن سلامة وصحة الإنسان، وذلك من خلال توضيح مهام شركات العمرة الداخلية ووكلائهم الخارجين المؤهلين، حيث شملت العديد من الإجراءات الاحترازية، والتي يتم تطبيقها بسبب جائحة كورونا، لعل أهمها إلزام كل المعتمرين، بتقديم شهادة Pcr، بنتيجة سلبية تثبت خلوهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ويجب على المعتمر أيضا الحجز المسبق في الحرمين الشريفين لأداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي والصلاة في الروضة الشريفية.
وأوضح أن المكونات الإلزامية لباقة الخدمات لكل معتمر تشمل خدمة الإقامة خلال مدة العزل الصحي (3 أيام) عند الوصول مباشرة للمملكة العربية السعودية ، وتوفير وسيلة لنقل المعتمر من المنفذ للسكن.
وتابع باسل السيسي، أن رسوم تأشيرة دخول المملكة 200 ألف ريال سعودي، بخلاف جميع الخدمات.
وأشار إلى أن مسؤليات شركات العمرة السعودية والوكلاء الخارجين تختص بتوعية معتمري الخارج بالإجراءات الاحترازية، كما أنها تتحقق من صحة كافة بيانات ومعلومات المعتمرين.