السبت 18 مايو 2024

«الوحدة الإفريقية»: تأكيد السلطات الفلسطينية لدور مصر الحيوي قائم على أدلة

السفير أحمد حجاج الأمين العام لمنظمة الوحدة الأفريقية

أخبار28-7-2021 | 14:01

سالي طه

قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الإفريقية، إن مصر قامت بجهد كبير لدعم القضية الفلسطينية، حيت قامت بتقديم الدعم المادي والمعنوي والسياسي والدبلوماسي، لافتا إلى أنها سعت بكل الطرق لسيادة الأمن والاستقرار وتحقيق السلام والهدوء للشعب الفلسطيني.

وأكد حجاج في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، أن هناك علاقات تاريخية بين مصر وفلسطين، حيث أن مصر تدعم القضية الفلسطينية بشدة وتضعها على رأس اهتماماتها، وظهر ذلك جليا أثناء وقف مصر العدوان الإسرائيلي على غزة، كما أن وسائل الإعلام المصرية تقدم الدعم والمساندة لدولة فلسطين الشقيقة.

وأوضح الأمين العام لمنظمة الوحدة الإفريقية، أن مصر واصلت جهودها سواء الأمنية أو الخدمية، حيث قامت بتوجيه المساعدات الطبية والمساعدات الغذائية، فضلا عن فتح المستشفيات لإنقاذ الجرحي والمصابين من انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائلية، وما شهدته غزة حينها من تدمير وتخريب.

وأشار إلى أن السلطات المصرية بذلت كل ما بوسعها للتدخل وإيجاد حل سلمي، نتج عنه نجاحها في وقف قوات الاحتلال الإسرائيلي ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتحقيق السلام للشعب الفلسطيني، لذلك تأكيد رئيس الوزراء الفلسطيني لدور مصر الحيوي والرائد لم يأتي من فراغ، بل قائم على أدلة وجهود قامت بها الدولة المصرية.

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد أشتية دور مصر المحوري في العمل على الوصول لحل سياسي وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أشتيه خلال الاحتفال الذي أقامته مُمثلية جمهورية مصر العربية برام الله احتفالاً بمناسبة العيد الوطني المصري.

وذكرت وزارة الخارجية أن د. أشتية نقل تحية الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيدا بالعلاقات المصرية الفلسطينية وبدور ثورة يوليو في دعم القضية الفلسطينية، كما استعرض السفير المصري طارق طايل في كلمته التحديات التي تواجه المنطقة العربية، مؤكدا إدراك مصر لمحورية القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضا:

متحدث الرئاسة: الرئيس أكد دعم مصر لوجود حل دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

عمرو موسى: لا يصح للضمير العربي التنازل عن القضية الفلسطينة .. وعلينا التفكير في النظام الإقليمي الجديد