قدم اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، التهنئة للدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، وكل القيادات الأكاديمية بالجامعة، وأعضاء هيئة التدريس ،والهيئة المعاونة والجهاز الإداري والعاملين بكليات الجامعة لتميزها، ولأنها تقدمت تقدما ملحوظا في التصنيفات العالمية، وأخرها ظهورها في تصنيف التايمز البريطاني للجامعات العربية 2021 " Arab World University Rankings " والذي يصدر للمرة الأولى.
واحتلت جامعة كفر الشيخ المركز الرابع محليا من إجمالي ٣٥ جامعة مصرية، والمركز ال ١٧ في تصنيف التايمز البريطاني للجامعات العربية من إجمالي" ١٥٥ "جامعة عربية، كما احتلت الجامعة المركز الأول محليا و الثالث عربيا في استشهادات الأبحاث.
وأكد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أنه يفتخر بجامعة كفر الشيخ لما تقدمه من خدمات متعددة سواء تعليمية متميزة أو خدمات طبية وبيطرية وزراعية للمواطنين واستشارات هندسية للمحافظة، وتعاون كامل بين المحافظة والجامعة لصالح أبناء المحافظة.
وأضاف محافظ كفر الشيخ، إن عطاء هيئة التدريس بالجامعة وأساتذة كلية الطب ومستشفى جامعة كفر الشيخ، لا ينتهي ومتعدد ما بين استقبال المرضى بالمستشفى من كل المحافظات المجاورة للعلاج وإجراء العمليات المتعددة، إضافة للمشاركة في المبادرات الرئاسية والتي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحفاظ على صحة المصريين، بالإضافة إلى القوافل الطبية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " لقرى مطوبس.
وقال محافظ كفر الشيخ، إن الاعتراف الدولي بجامعة كفر الشيخ دليل على تطورها المستمر، فليست الصعوبة الوصول لتصنيفات دولية ولكن التحدي الحقيقي أن تحافظ على تلك التصنيفات بل وتعلو لتصنيفات متقدمة، وهذا ما حققته جامعة كفر الشيخ، ولن يكون تقدم جامعة كفر الشيخ عائده قاصر على الجامعة فقط بل على الجامعات المصرية وعلى مصر، إضافة لأهالينا الكرام.
من جانبه قال الدكتور عبد الرازق الدسوقي، رئيس الجامعة، أن هذا التصنيف يعد اعترافًا دوليا قويا بتطور الجامعة في التعليم والبحث العلمي مشيرًا إلى أن التصنيفات الدولية تساهم بشكل كبير في تحسين السمعة الدولية للجامعة بصفة خاصة ولمصر بصفة عامة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح رئيس جامعة كفرالشيخ، أن هذا التصنيف يعد واحدا من أفضل التصنيفات العالمية ويعتمد على مؤشرات رئيسية بها عدد من المعايير الفرعية التفصيلية تشمل مجالات: التعليم "البيئة التعليمية"، والبحث العلمي "حجم الأبحاث المنشورة والدخل من البحث العلمي والسمعة" ، والاستشهادات " تأثير البحث"، المجتمع "نقل المعرفة وتأثيرها" والعلاقات الدولية "أعضاء هيئة التدريس والطلاب والبحوث".