سعد الدين بن شبيب شاعر عراقي من القرن الـ12 الميلادي "السادس الهجري"، وولد بالطيب بين واسط والاهواز وسكن بغداد، وخص بالمستنجد بالله الثاني والثلاثون من خلفاء بني عباس وولاه إشراف المخزون.

اسمه الكامل الحسين بن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن بكر بن شبيب الطيبي وعرف باسم بن شبيب ولد سنة 1107م، وذكره العماد الكاتب في الجريدة فقال: له نظم رائق، بالإحسان لائق، حلو التشبيب، ورقيق النسيب، وله أشعار تخجل الدر منظوما، والوشي مرقوما، والروض ناظرا، والبدر زاهرا.

وقال عنه الصفدي في الوافي بالوفيات أنه من الاعيان فضلا المشهورين بالأدب وكمال الطرف اختص بخدمة أمير المؤمنين المستنجد بالله، وولي الإشراف المخزن، وأحلة محل أمينة المؤتمن، وخف علي قلبه وجن بحبه، وثار له بمنزلة النديم السمير، وحصل من من أثرتة بالمقام الأثيروكان يداعبة ويصحف عليه في الخطابة، ويستدعي منه تصحيف جوابة، وأيام المستضئ  ولما عزل ابن العطار عن المخزن تولي سعد الدين مكانة أيام الناصر سنة  خمسة وسبعين ثم عزل سنته.

ومن أعمالة فمن "ذا يبلغ أهل الغرام"،  "فإني قد رق لي من قسا"، "وما بعد ذلك من غاية"، "بهذا العجيب قد بدر"، "فمن شاء سر ومن شاء بر"، "إذا شهد القلب غاب النظر".

وتوفي بن شبيب في 29 يوليو سنه 1148 ببغداد ودفن بمقبرة الكرخي.