من المرجح أن تتوقف تقديم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للمجتمعات المتضررة من النزاع في إقليم تيجراي الإثيوبية في غضون أسبوعين، بسبب نقص الإمدادات والوقود ومعدات الاتصالات.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الوصول إلى المنطقة لا يزال يمثل تحديا ، حيث وصلت قافلة المساعدة الأخيرة إلى عاصمة المنطقة ميكيلي في 12 يوليو.
وحسب موقع " chinadaily" تقدر المساعدات بـ 500 إلى 600 شاحنة من مواد الإغاثة المطلوبة كل أسبوع لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وفي هذا الصدد طالبت الأمم المتحدة بفتح ممرات إنسانية في إقليم تيجراي الإثيوبي الغارق في الحرب، محذرة من أن المنطقة التي تواجه خطر المجاعة قد تشهد انقطاعًا للإمدادات الغذائية.
وقد فرض الأسبوع الماضي حصار مطبق على المنطقة بعدما قطع الطريق الوحيد الذي تمرعبره المساعدات إثر هجوم استهدف قافلة لبرنامج الأغذية العالمي.
وحسب التقرير فإن نحو 150 شاحنة محملة بمواد غذائية وغيرها من الإمدادات عالقة في سمرا عاصمة منطقة عفر، بانتظار تصاريح أمنية وأن 44 شاحنة أخرى انطلقت باتجاه تيغراي. وتقع مدينة سمرا عند الحدود مع تيغراي لجهة الشرق وقد أصبحت نقطة عبور رئيسية بعدما دمر جسران وطرق أخرى في يونيو.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الحاصل في 2019 على جائزة نوبل للسلام، أرسل قوات إلى تيجراي في نوفمبر الماضي لإعتقال ونزع سلاح قادة جبهة تحرير شعب تيجرأي الحاكمة في المنطقة، في خطوة قال إنها رد على شن الجبهة هجمات ضد معسكرات للجيش الإتحادي.
ووفقا للأمم المتحدة أوقعت الحرب آلاف القتلى، في حين حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالوكالة راميش رجاسينغام هذا الشهر من أن أكثر من 400 ألف شخص في الإقليم "باتوا يعانون من المجاعة".