قال الدكتور رشدي عبد الظاهر، خبير الإدارة المحلية، أن منظومة المخلفات الجديدة التي تنتهجها الدولة المصرية تحافظ على البيئة وتحد من التلوث البيئي وتقضي على المقالب العشوائية، مؤكدا أن الاهتمام بهذه المنظومة يساهم في إعادة الشكل الحضاري والجمالي للشارع المصري.
وأضاف عبد الظاهر، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن المخلفات تنقسم إلى عدة أنواع منها الصلبة، وهي مخلفات الحديد المتمثلة في الكانزات وعلب التونة وغيرها، والمخلفات البلاستيكية، والمخلفات الورقية، ومخلفات الغذاء المتمثلة في بواقي الأطعمة، مشيرا إلى أن هناك العديد من المصانع المتخصصة تعيد تدوير تلك المخلفات وإعادة التصنيع مرة أخرى.
وأكد خبير الإدارة المحلية، أن الحكومة المصرية تعمل جاهدة وتبذل جهودا حثيثة لنجاح منظومة إدارة المخلفات؛ نظرا لمردودها الكبير ومساهمتها في الحد من التلوث البيئي وتقليل العديد من الأمراض التي تنتج عند حرقها.
وتابع عبد الظاهر، أنه على الرغم من أن المخلفات تعد من أكبر المشكلات التي تواجه الدولة، إلا أنه يمكن للدولة استغلالها، لما لها من قيمة اقتصادية، وذلك من خلال عملية إعادة تدوير شاملة لإعادة تصنيع هذه المخلفات وتصديرها إلى العديد من دول العالم وإدخالها في العديد من الصناعات وتعظيم الإيرادات التي تدخل لخزانة الدولة.
وقال اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، في وقت سابق، إن الحكومة تسابق الزمن لتفعيل المنظومة الجديدة للمخلفات فى أسرع وقت وعلى أعلى مستوى، لإعادة الشكل الجمالى والحضارى للشارع المصرى فى كافة المحافظات، مؤكدًا الأهمية القصوى التى توليها الدولة لتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين، والحد من معدلات التلوث، فضلاً عن إقامة صناعة وطنية لإدارة المخلفات، وتوفير فرص عمل جديدة.
وأشار «شعراوى» إلى وجود تعاون وتنسيق مستمر بين الوزارة والوزارات والجهات المعنية لتنفيذ المنظومة الجديدة للمخلفات وإحداث تغيير كبير فى مستوى النظافة بجميع المحافظات.
اقرأ أيضا:
برتوكول تعاون بين «التنمية المحلية» ومحافظة القاهرة والأكاديمية الوطنية للتدريب
تسليم 124 مشروعا تنمويا للمرأة المعيلة والشباب فى المنيا