تستعد الكنيسة القبطية الكاثوليكية برئاسة الأنبا ابراهيم اسحق، بطريرك الاسكندرية للأقباط الكاثوليك، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وذلك للاجتماع التحضيري الثاني للجنة الأسقفية للشباب.
جاء ذلك خلال إجتماع عقده الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية للشباب، بمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بأعضاء اللجنة، وذلك استعدادًا للاجتماع التحضيري الثاني.
أقيم الاجتماع بالكلية الإكليريكية للأقباط الكاثوليك بالمعادي، بحضور ممثلي اللجان الشبابية من مختلف الكنائس الكاثوليكية. تضمن الاجتماع وضع الرؤية المستقبلية للجنة، وكذلك اتخاذ بعض القرارات والتوصيات، ومنها تنظيم مؤتمر للشباب.
الجدير بالذكر أن فعاليات الاجتماع مستمرة في الانعقاد، حتى غد الجمعة.
وفي سياق أخر، نظَّمت أسرة القديس البابا يوحنَّا بولس الثاني للمغتربين للأقباط الكاثوليك بسوهاج، أمس الأربعاء، بقيادة الأب يوأنس صابر، مسئول الأسرة، حفلها السنوي لخريجي هذا العام.
واحتوى الجزء الأول من اليوم على التقاط الصور التذكارية، تلاها حفل الخريجين وكلمة الأب يوأنس، حيث قدَّم التهنئة للخريجين على النجاحات التي لا تنتهي وتنتظرهم في السنوات المقبلة، تلاها كلمة نيافة الأنبا توما، والتي تمحورت حول التخرج كتتويج لجهد وتعب لسنوات مضت، كما قدّم نيافته بعض العوامل وأسباب النجاح، وهي:
١- الانطلق من قلعة الإيمان. فالإيمان والأمل هما جناحا المؤمن نحو النجاح، وأن الحياة بلا معنى دون الإيمان.
٢- حلاوة الأخلاق فهي جسر الثقة بيني وبين الناس.
٣- التجديد والإبداع فهي فن يمكن تعلمه، فعظمة الحياة في قابليتنا للتغيير وقدرتنا على التطور.
٤- أن أبذل قصارى جهدي. فالاجتهاد هو من أكثر ما يميز الناجحين عن غيرهم.
٥- أن أنظر إلى الناس من خلال الصفات الحسنة فيهم فمن يعطي قلبًا، يأخذ قلوبًا كثيرة وصداقات أكثر.
٦- أن ترسم خطة لعملك فخوض الحياة بخطة واضحة، تتقدم بمراجعة خطة الأهداف بعقل متفتح قابلًا للتغيير طوال الوقت.
٧- أن نزيد من وقود النجاح فبقدر ما تكون الأعمال عظيمة بقدر ما تحتاج إلى حماس.
وختم حديثه بتهنئة الأهل، الذين يفرحون بتخرج أولادهم، الذين واجهوا وتحدوا ونجحوا وكانوا على قدر التوقعات. تلى كلمة صاحب النيافة توزيع شهادات التخرج والهدايا التذكارية، والتقاط الصور الفردية والجماعية للخريجين مع صاحب النيافة، مستكملين فقرات اليوم بدار المطرانية حتى نهاية اليوم. حضر اليوم جمع من الآباء الكهنة، والراهبات، وأسر الخريجين من جميع رعايا الإيبارشية.