الكثير من الأشخاص يحبون الكلاب ويحرصون على تربيتها وتدليلها وذلك لأن الكثير منهم يكون لديه رغبة في إخراج دفعة من الحنان والعطف وتفريغها فيهم خاصة أنها من الحيوانات الوفية التي تبادلك الحب والوفاء بشكل أكبر مما يتصوره عقل.
ولكن هناك أشخاص يستغلون كلابهم نتيجة قدراتهم غير العادية في أغراض أخرى وذلك مثل ما يظهر في الفيديو المرفق حيث قام أحد الأشخاص بتدريب كلبه على التسول لكي يجمع به الأموال من السياح القادمين للبلاد في قلب جزيرة كريت باليونان.
ويظهر فى الفيديو الكلب وهو يحمل سلة صغيرة حول رقبته لأي شخص يبدي اهتمامًا به يقوم بتوجيهها نحوه كى يضع له المال بداخلهاو بعد أن يتلقى الكلب بعض المال ، يركض مباشرة إلى صاحبه ويعطى له ما جمعه ويعطيه صاحبه مكافأة بطعام يحبه أو أن يقوم باحتضانه ومن بعدها يعود الكلب مرة أخرى ليبدأ فى القيام ببعض الحيل وذلك للحصول على اهتمام المارة ليحصل على مزيد من الأموال مستخدما ذكائه الفطرى .
وقد حقق الفيديو آلاف المشاهدات وتداوله الكثيرون نتيجة غرابته وطرافته فى نفس الوقت حيث علق عليه رواد السوشيال ميديا وكانت التعليقات معظمها طريفة حيث قال البعض لو أن لدى كلب مثله لصنعت ثروة هائلة وقال آخرين نريد مثل هذا الكلب إنه كنز بذكائه وقدراته الهائلة.
وذكاء الكلاب كان موضوع لعدة كتب وأبحاث كان أهمهم كتاب عن ذكاء الكلاب كتبه ستانلي كورين، أستاذ علم نفس الكلاب في جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر والذى نُشر في عام 1994، وهو يشرح نظريات كورين حول الاختلافات في الذكاء بين سلالات الكلاب المختلفة.
والذى صنفهم لثلاث أنوا الذكاء الغريزي، الذكاء المتكيف، والذكاء العامل والطاعةو يشير الذكاء الغريزي إلى قدرة الكلب على القيام بالمهام التي يُربّى من أجلها، مثل الرعي، أو الإشارة، أو الالتقاط، أو الحراسة، أو الرفقة أما الذكاء التكييف يرجع إلى قدرة الكلب على حل المشاكل من تلقاء نفسه بينما يشير ذكاء العمل والطاعة إلى قدرة كلب على التعلم من البشر وهو ما قام به الكلب فى مقطع الفيديو المرفق.