الأربعاء 15 مايو 2024

المئات يشهدون احتفال الليلة الختامية لمولد الشيخ الجعفري بالأقصر

صورة من الليلة الختامية

محافظات30-7-2021 | 14:55

محمد عبد المنعم

شهد عدد كبير من المحبين وأبناء الطرق الصوفية والطريقة الرفاعية بمحافظة الأقصر والمناطق المجاورة الاحتفال بالليلة الختامية لمولد الشيخ عبدالمنعم أبو خليل الجعفري الضمانى بحاجر العديسات بحرى بمركز ومدينة الطود جنوب محافظة الأقصر .

وتضمن الاحتفال قراءة القرآن الكريم والتواريخ و المدائح النبوية والخطب والوعظ لعدد من مشايخ الطرق الصوفية. 
 

معلومات عن الشيخ عبد المنعم أبو خليل الجعفري الضمانى 

شيخ من سادات القوم له فى التصوف والزهد صولات وجولات، عاصر كثيرًا من أكابر الاولياء الصالحين، ولد عام 1932 بقرية نجع الضمان التابعة لمحافظة الأقصر، واسمه الكامل عبدالمنعم أحمد خليل الجعفرى الحسينى الرفاعى، ويصل نسبه الشريف إلى الإمام الحسين رضى الله عنه.

ونشأ الشيخ فى القرية بين أطفالها كغيره من الأطفال فمنذ نشأته ظهرت عليه علامات الزهد والتقوى، فكان بينهم ظاهراً، أثنى عليه كثيراً من الصالحين وبشروا به وبنسبه الشريف، ففى سن صغيرة كان يذهب إلى مدافن القرية ليختلى بنفسه وينذوى عن أقرانه من الصبيان عاش عمره داعياً لله رحيماً كريماً.

تَـنَّقل الشيخ فى ربوع مصر المحروسة كلها وله فى كل مكان بصمة ومُريد، لا يوجد مكان ليس له فيه من تابع ومُريد ثم انتقل شيخنا إلى القاهرة فى عام 1955 فى منشية ناصر، وكان له مجلس أسبوعى يقرأ فيهِ الأوراد كل يوم جمعة فى مسجد الحسين، ثم جاور سيدى على زين العابدين، يستقى من أنواره ويبث الانوار والنفحات فى مُريِديه فيزداد بهائهم وتقربهم من الله تعالى على النهج الصحيح ،

في كتاب علامات وأضواء على حياه العارف بالله الشيخ حسن البكرى الرفاعى الذى سطره سيدى عبد المنعم الجعفرى عام 2007، يقول الشيخ عبد المنعم الجعفرى مُتحدثاً عن علاقته بشيخه ومُهذب روحه سيدى حسن البكرى رضي الله عنه يذكر شيخنا سيدى عبد المنعم،قائلاً: "وجدت نفسي مدفوعاً نحو منهج الحُب لله تعالى ولرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ولآله الأطهار ولعباد الله الصالحين والأولياء عامه ولجميع الخلق أجمعين ، وهو أعلى وأرقي المناهج والمسالك لمدارج الوصول ، كما أحببت مشرب الساده الرفاعيه ومالت إليه نفسي وقلبى".

وتابع: "إلا أننى كُنت مُتشوقاً إلى شيخ يُصلح من شأنى ويأخذ بيدى ويُرشدنى ويوَجُهنى ويَمُدنى بمدده وأنواره وأثناء إحتفال بلدتى بالمولد النبوى الشريف عام ١٩٤٧ وفيه تم دعوه إخواننا الرفاعيه من نجع المِهَدات وجدت بعين رأسي في حلقه الذكر السيد حسن البكرى الرفاعى رضي الله عنه ولم أكُن أعرفهُ مِن قَبل ، أى أننى رأيته عياناً فى إحتفال عام ١٩٤٧ وهو المُنتقل عام ١٩٣٩ ، فحدثتنى نفسى وأعلنت أمام أخوانى في الله إذا لم أحصل على العهد الرفاعى من هذا الشيخ الذى رأيته في وسط الحلقه فلن أدخل الطريق الرفاعى".

Dr.Radwa
Egypt Air