وجه محمود بكري، عضو مجلس الشيوخ، التحية لنقابة الفلاحين الزراعيين ولكل فلاحي مصر في الصعيد والدلتا وكل مكان على أرض الوطن، مضيفا أنه لولا الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ولولا ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ ما كنا هنا وما كنا هكذا.

وأضاف خلال كلمته في احتفالية النقابة العامة للفلاحين الزراعيين بقياد النقيب العام نسيم عبد النور، والأمين العام النوبي أبو اللوز بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، "جميعنا أولاد فلاحين وعمال وأناس بسطاء تربينا على أرض مصر الطاهرة في الريف"، مؤكدا أنه قبل الثورة كان هناك زمن آخر، زمن الاستغلال والإقطاع وزمن السادة والعبيد وكانت فئة أقل من٥% تمتلك كل ثروة مصر. 

وأوضح بكري أن هذا التاريخ يريد البعض إعادتنا إليه عبر مسلسلات تمجد في الملك والملكية ولوجوه مارقة على الوطن، وأعمال فنية تحاول تزييف عقول شباب الوطن وتصور أن العصر الملكي كان العصر الذهبي، مضيفا أننا أكثر ناس عانينا من هذا العصر وكان بمثابة عصر الذل والاستكانة والاستغلال والاستعمار. 

وأضاف أن الثورة زعيمها خالد الذكر عبدا لناصر قابل التحديات وواجه العواصف حتى تآمروا عليه في ١٩٦٧، ورغم التآمر عليه ومحاولة الجماعة الإرهابية تشويه صورته إلا أن عبد الناصر لا تزال ترفع صورته فهو ابن مصر البار، قائلا: "فنحن عشنا صغارا في اخر أيام عبد الناصر واليوم نعيش في حكم من يسير على درب عبد الناصر ابن مصر البار الرئيس عبد الفتاح السيسي".

وأكد أن مصر الآن تبني وتشيد وتصنع المستحيل ويكفي السيسي وجيش مصر وشرطتها أن اسقطوا مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي حلم به الغرب، فتحية للسيسي ولكل شعب مصر.