أرسلت رابطة أخوة السلاح الروسية سبعة أطنان من المساعدات الإنسانية الى محتاجيها في محافظة درعا السورية، وذلك في أعقاب الاشتباكات التي شهدتها بعض مناطق المحافظة في الأيام الأخيرة.
وذكرت الرابطة - حسبما نقلت قناة روسيا اليوم اليوم الجمعة - "أن الأوضاع في درعا السورية تفاقمت بشكل حاد بعد أن قام مسلحون في وسط المدينة القديمة بخرق الهدنة مع القوات الحكومية ورفضوا تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها
سابقا، بما في ذلك إلقاء سلاحهم".
وقال النائب الأول لرئيس الرابطة ديمتري سابلين: "أول أمس، قدم فريق إنساني تابع لرابطتنا مساعدات إنسانية إضافية لمحافظة درعا المضطربة، وذلك في إطار عمل المقر التنسيقي الروسي السوري لإعادة اللاجئين وإحلال السلم... تبرعنا
بمواد غذائية وألبسة وأدوية، وألعاب، وفوط أطفال".
وأضاف : "عمل فريقنا بدعم من مركز المصالحة الروسي في سوريا على إيصال حوالي سبعة أطنان من المساعدات الإنسانية لأهالي درعا".
واتفقت الحكومة السورية عبر وساطة الجهات المختصة مع شيوخ وممثلي المسلحين على إلقاء قطاع الطرق أسلحتهم، ومساعدة كل من يريد الاستفادة من برنامج إعادة التأهيل.
وتعهدت الحكومة السورية بتوفير كافة الظروف اللازمة لحياة طبيعية لسكان درعا البلد، وتوفير ممر لجميع المسلحين المعارضين لوقف إطلاق النار، وتأمين انسحابهم إلى شمال البلاد.