استيقظت أم لثلاثة أطفال مشلولة من رقبتها إلى أسفل ظهرها وذلك بعد سقوطها من السرير أثناء قيامها بمحاولة إيقاظ لزوجها عن طريق القفز بجواره لرغبتها فى إضفاء جو من المرح على حياتهم الزوجية وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية .
صوفي رودجرز ذات ال44 عامًا ، من يورك شاير ببريطانيا أصيبت بقطعا جزئيًا فى الحبل الشوكي بعد قفزها على السرير بجوار زوجها جاي رودجرز البالغ من العمر 52 عامًا ، مما أدى إلى عدم اتزانها وسقوطها بشكل خاطئ أدى لاصابتها.
ولم تشعر بالإصابة فى الوقت نفسه ولكنها عندما استيقظت في صباح اليوم التالي ، لم تستطع تحريك أى جزء من جسمها وتم نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى جامعة جيمس كوك في ميدلسبره ، حيث قيل لها إنها ربما لن تمشي مرة أخرى .
وقد عانت منذ ذلك الحين من آلام عصبية "مروعة" تسببت في صراخها في كل مرة يتم لمسهافيها ، وقامت بإجراء ثلاث عمليات جراحية ، بما في ذلك واحدة لتركيب قضبان التيتانيوم في رقبتها وأخرى لتركيب مسامير فى ركبتها . وقد خرجت من المستشفى وهى عاجزة تماما وأصبح اعتمادها كله على زوجها لأنها غير قادرة حتى على الخروج بمفردها خوفًا من عدم قدرتها على المشى. وفي محاولة لاستعادة حياتها واستقلالها، تقوم الآن بطلب تبرعات بقيمة 5000 جنيه إسترليني لشراء سكوتر بثلاث عجلات حتى تستطيع التنقل بمفردها.
وقالت السيدة رودجرز التى تعيش فى ريبون : لقد أصبت بالشلل من رقبتي إلى أسفل الظهر بعد السقوط من السرير حيث تم نقلى إلى وحدة العناية المركزة ثم إلى الوحدة المتخصصة في العمود الفقري و تلقيت بعد أيام أنباءً صادمة مفادها أنه من غير المحتمل أن أستطيع المشى مرة أخرى. وأضافت إنه كان لديها طبيبًا ومعالجًا مهنيًا يراها يوميًا في المستشفى ، لكنها كانت تريد الخروج بأى طريقة .
وبالفعل غادرت المستشفى في نوفمبر ودُفعت على كرسيها المتحرك وقد أدى تلف الأعصاب الناجم عن الحادث إلى أن السيدة رودجرز تعاني من مشاكل في المثانة وسلس البول. ولكن منذ خروجها من إقامتها فى المشفى التي استمرت ثلاثة أشهر ، ساءت حالتها الصحية منذ ذلك الحين لأنها فقدت الكثير من القدرة على التحمل التي تراكمت على مدار عامين.