الإثنين 25 نوفمبر 2024

تحقيقات

خبراء: ترميم وصيانة المتاحف والمعابد الأثرية يعزز جهود الترويج للسياحة

  • 31-7-2021 | 18:17

ترميم وصيانة المتاحف الأثرية

طباعة
  • سالي طه

نظرا لما يمثله قطاع السياحة من أهمية كبيرة لأي دولة، باعتباره مصدر مهم من مصادر الدخل القومي ويساعد في توفير العملات الأجنبية الصعبة والنهوض بالاقتصاد، أكد خبراء أن وزارة السياحة المصرية تولي اهتماما كبيرا بتشيط وتشجيع الحركة السياحية في مصر، حيث تعمل على ترميم وصيانة المواقع والأماكن الأثرية المهمة في مختلف المدن والمحافظات، مشيرين إلى أن هذه التطويرات والترميمات التي تشهدها المعابد والمتاحف تعد ترويج للسياحة وتساهم في تزايد أعداد السائحين والرحلات السياحية، خاصة بعد فتح حركة الطيران مع بعض الدول وتوافد السياحة الروسية.

ولفتوا إلى أن ترميم المواقع الأثرية يساعد في الحفاظ على عراقتها وتاريخها، كما أنه يلقي الضوء على أهمية هذه الأماكن وضرورة الحفاظ عليها وعلى تاريخ الحضارة المصرية القديمة، مضيفين أن كل ذلك يأتي في إطار اهتمام الدولة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة والعمل على رفع كفاءة المعالم الأثرية المهمة والحفاظ على الآثار المصرية وتحقيق الريادة لمصر وتعزيز مكانتها السياحية على الساحة العالمية.

ترميم وصيانة المواقع الأثرية

ومن جانبه، قال الدكتور باسم حلقة، نقيب السياحيين، إن الدولة تولي اهتماما كبيرا بترميم وتطوير المتاحف والمعابد والآثار الهامة في مدينة الأقصر، نظرا لما تحتويه هذه المدينة لعدد كبير من الآثار، لافتا أن ذلك يأتي في إطار خطة الوزارة لرفع كفاءة المعابد والآثار السياحية والتوسع في إنشاء المتاحف.

وأكد حلقة في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، أن كل هذه التحديثات والترميمات مهمة للغاية، لأن ذلك يعكس ويلقي الضوء على أهمية المناطق الأثرية، كما أنه يساعد في رفع كفاءتها لاستقبال السياحة فيها، وارتفاع أعداد السياحيين، والإقبال المتزايد على هذه الأماكن التاريخية الضخمة.

وأوضح نقيب السياحيين، أن أعمال الترميم والصيانة لهذه المواقع الأثرية يساعد في الحفاظ عليها، والحفاظ على تاريخنا وحضاراتنا العريقة، وتشجيع السياحة، فضلا عن الاكتشافات الأثرية الكبيرة، والعمل على الارتقاء ورفع كفاء المواقع الأثرية والمتاحف، وذلك لتحقيق الريادة لمصر وتعزيز مكانتها السياحية.

ترويج وتنشيط للحركة السياحية

وفي ذات السياق، قال محمد كارم، الخبير السياحي، إن ترميم وصيانة المواقع والمتاحف والمعابد الأثرية يعد ترويج وتنشيط للحركة السياحية والحفاظ على الآثار المصرية خلال الفترة القادمة، لافتا إلى أن وزارة السياحة تقوم بافتتاح العديد من المتاحف وتبذل جهد كبير لدعم القطاع السياحي، مثل افتتاح متحف شرم الشيخ والغردقة ومتحف الحضارة، الذي كان أكبر ترويج للقطاع السياحي في مصر.

وأكد كارم في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، أن كل ذلك يساعد خلال الفترة القادمة مع توافد السياحة الروسية ومع فتح خطوط الطيران مع بعض الدول، في دعم السياحة وزيادة الرحلات السياحة وتزايد أعداد السائحين لزيارة المتاحف والمعالم الأثرية، مشيرا إلى أنه يرى خلال الموسم القادم الموسم الشتوي سيكون هناك تدفق كبير جدا في الحركة السياحة وعودة السياحة لمعدلاتها الطبيعية.

وأوضح الخبير السياحي، أن الاهتمام بتطوير وتحديث المباني القديمة يساعد في الحفاظ على عراقتها وتراثها وتاريخها، كما أن تنشيط الحركة السياحية وتزايد أعداد السائحين والرحلات السياحية، ينعكس بالإيجاب والنفع على الدولة، باعتبارها مصدر مهم للدخل القومي وتوفر العملات الأجنبية وتعزز الاقتصاد الوطني.

معابد الكرنك وطريق الكباش الفرعوني

وتفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، اليوم السبت،  معابد الكرنك وطريق الكباش الفرعوني الرابط بين معبدي الأقصر والكرنك لمتابعة الاستعدادات الجارية لافتتاح المشروع قبل نهاية العام الجاري 2021، حيث أجري جولة داخل مجمع معابد الكرنك والتقط الصور التذكارية مع السياح، واستمع لشرح مفصل من مسئولي وزارة الآثار حول أعمال الترميمات الجارية في معابد الأقصر وطريق الكباش الفرعوني.

ورافق وزير الآثار خلال الزيارة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور مصطفى الصغير مدير عام معابد الكرنك وطريق الكباش، والأثري صلاح الماسخ مدير معابد الكرنك، وعدد من المسئولين.

وتجهز وزارة السياحة لاحتفالية ضخمة خلال افتتاح مشروع طريق الكباش الفرعوني على غرار ما حدث في حفل نقل المومياوات الملكية بالقاهرة.

اقرأ أيضا:

وفود سياحية من فرنسا وإنجلترا وإسبانيا تزور مدينة الأقصر

السياحة الثقافية ملتقى الحضارات...وخبراء: تساعد على تعزيز الهوية وزيادة التماسك الاجتماعى

التحول الرقمي.. مستقبل السياحة في مصر.. وخبراء: يوفر الوقت والجهد

أخبار الساعة

الاكثر قراءة