يبدأ الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون،اليوم الجمعة، أول رحلة له بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة بلقاء جنود بلاده الذين يقاتلون المتشددين فى مالى، حيث ازداد الوضع الأمنى سوءا على الرغم من التدخل الفرنسى قبل أكثر من أربع سنوات حسبما أوردت فرانس 24.
وتعتبر منطقة الساحل الأفريقى عرضة للخطر بعد سلسلة من الهجمات فى الأشهر القليلة الماضية. ويتسم الوضع السياسى فى منطقة الساحل بالهشاشة وتمتد صحاريها التى تتخذ مجموعة من الجماعات المتشددة منها قاعدة لها من موريتانيا غربا إلى السودان شرقا.
وبات ذلك أكثر وضوحا بعد تصاعد العنف فى أجزاء مختلفة من مالى حيث تدخلت فرنسا قبل أكثر من أربع سنوات لطرد المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذين استغلوا لصالحهم حركة تمرد قادها الطوارق فى 2012 وحاولوا السيطرة على الحكومة المركزية فى باماكو، ووضع ماكرون، الوافد الجديد على ساحة الدبلوماسية الدولية، مكافحة الإرهاب على رأس أولوياته الأمنية خلال الحملة الانتخابية وتعهد بتعزيز الدعم لحلفائه فى غرب أفريقيا.