كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الجمعة، عن أن "جاريد كوشنر" صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. هو الشخصية المركزية خلف صفقة الأسلحة الكبرى التي أبرمتها الولايات المتحدة مع السعودية والتي تقدر بنحو 110 مليار دولار وتشمل طائرات، وسفن، وقنابل متطورة.
وطبقا لما قالته الصحيفة، فإن "كوشنر" وضع لمساته الشخصية على الصفقة وقدم عرضا ماليا مغريا للسعوديين على عاتقه.
نقلت الصحيفة عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن "كوشنر" إتصل هاتفيا برئيسة شركة الأسلحة الأمريكية المعروفة "لوكهيد مارتين" وطلب منها شخصيا تخفيض السعر المطلوب على منظومة رادارات متطورة لتخفيف العبء الإقتصادي على السعودية, وقال المسؤولون للصحيفة أن "كوشنر" ضغط لإتمام الصفقة مطلع الشهر الجاري، أي قبل وصول "ترامب" إلى السعودية في زيارة رسمية، لكي يتسنى للرئيس الأمريكي عرض الصفقة على أنها إنجازا لإدارته.
وأضافت الصحيفة أن السعوديين أعربوا عن إرتياحهم من التعامل الشخصي مع "كوشنر"، خاصة بعد أن توسط شخصيا لكي يسهل بيع رادارات متطورة لهم، كانت الإدارة السابقة – إدارة أوباما- قد عرقلت بيعها خشية من يتم إستخدامها لضرب مدنيين في إطار حرب السعودية في اليمن.