الإثنين 25 نوفمبر 2024

أم العيال .. مراعاة الآخرين

  • 19-5-2017 | 15:03

طباعة

كتبت : نجلاء أبوزيد

أنهى نسبة كبيرة من أبنائنا الصغار امتحاناتهم لكن ما زال هناك آخرون يمتحنون ما بين شهادات وسنوات نقل في مراحل دراسية متقدمة, وعادة لشدة فرحة من أنهى الامتحان وشعوره بانتهاء كابوس الدراسة كما يطلق عليه الصغار للأسف يريدون فعل كل ما يحلو لهم دون مراعاة لأشقاء داخل البيت أو أبناء للجيران أو أقارب, وهذه فرصة لكل أم تريد أن تعلم ابنها كيفية مراعاة مشاعر الآخرين أن تتحدث معه وتشرح له كيف أن الامتحانات لم تنتهي عند الجميع وأن تشغيل الأغانى أو اللعب داخل العمارة بصوت عال قد يؤذى من يذاكر ويشتت انتباهه, وأنه غدا سيكبر وستكون لديه أعباء أكثر وسيتمنى لو يراعى الآخرون وضعه وأنه من حقه الاستمتاع بوقته لكن دون إزعاج أو تشتيت لانتباه الآخرين, بل عليه إن كان باستطاعته تقديم أية خدمات لأشقائه الأكبر الذين يذاكرون أن يقوم بها, فمراعاة مشاعر الآخرين سلوك يكتسبه أولادنا بتدريبهم عليه ولفت انتباههم له, ولا يكون هذا في المذاكرة والامتحانات فقط لكن في كل تصرفاتهم, وهذا سيقتل أنانيتهم ويدربهم على الإحساس بالآخر في أوقات الامتحانات والمرض والفرح والحزن, فلنبدأ خلال الامتحانات ولنستمر طيلة الأجازة في غرس المبادئ الطيبة ولنستغل كل مناسبة في غرس صفة طيبة بداخلهم.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة