كتب: محمود هاشم

سلط فرض الولايات المتحدة، اليوم، عقوبات على زعيم تنظيم «ولاية سيناء»، محمد العيسوي الملقب بـ«أبو أسامة المصري»، الضوء الإعلامي على شخصية أكبر قيادي داعشي في مصر.

وبحسب تقرير نشرته بوابة الحركات الإسلامية، ولد «محمد أحمد علي أبو أسامة المصري» في محافظة شمال سيناء، ويتراوح عمره ما بين 35 و37 سنة، حيث يعد من مواليد أواخر السبعينيات، فيما تشمل قائمة العقوبات ضده تجميد حساباته وحساباته في البنوك، مع وضعه على قوائم ترقب الوصول لدى مطاراتها.

 وأوضحت صحيفة «جارديان» البريطانية» في تقرير سابق لها، أن قائد «داعش سيناء» منذ أغسطس 2016، يتكرر ذكر اسمه في أشرطة الفيديو والبيانات الإلكترونية للتنظيم الإرهابي، التي ادعت المسئولية عن الهجوم على الطائرة الروسية، وهو ما أكدته المخابرات البريطانية حينها، فيما لم يظهر وجهه الحقيقي حتى الآن خوفا من تعقبه أمنيا، ويقال إنه تلقى تعليمه في جامعة الأزهر.

وأشارت تقارير إعلامية إلى تلقي أبي أسامة المصري تدريبات عالية المستوى في قطاع غزة، مستغلًا الأنفاق الحدودية التي يستخدمها عناصر التنظيم في عملياتهم الإرهابية، كما يتنقل في مدينتي رفح والشيخ زويد وسط حراسه مشددة من عناصر التنظيم، كما شارك مع عناصر «داعش» في القتال داخل الأراضي السورية منذ 4 سنوات، كما كان مسجونا داخل مصر قبل أن يتمكن من الفرار في عام 2011.

وحسب تقرير سابق لموقع «العربية»، ظهر «المصري» في العديد من مقاطع الفيديو، متحدثا عن تنظيم «داعش» وشرعية ما يقوم به من عمليات إرهابية، وبدت على يديه في تلك المقاطع علامات «مرض البهاق»، كما أنه كان حاضرا في الفيديوهات الخاصة بتفجير كمين كرم القواديس، وفي فيديو آخر عندما كان يؤم أعضاء التنظيم في صلاة العيد.