أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إرجاء مباحثات جينيف للسلام بين المعارضة والحكومة السورية والتي تقودها الأمم المتحدة إلى 20 من فبراير الجاري، موضحا أن الإرجاء يهدف إلى منع المعارضة الوقت الكافي للاستعداد من أجل الظهور كجبهة موحدة.
وأضاف دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بالأمم المتحدة، أنه إذا حل الثامن من فبراير الجاري، موعد إرسال الدعوات للمشاركة في المباحثات، ولم تكن المعارضة السورية مستعدة للظهور كجبهة موحدة، فإنه يضطر وقتها إلى استخدام الحق الذي يخوله له قرار مجلس الأمن الدولي 2254 في اختيار وفد من المعارضة السورية يتأكد من خلاله أنه يحظى بأكبر قدر من التمثيل بما في ذلك المرأة، بحيث يمثل بفاعلية جميع أطياف الجماعات المسلحة والمعارضة السياسية.
شاهد الفيديو..