السبت 1 يونيو 2024

............................................................. محمود التهامي يحيي الليله التانيه لمولد السيده حوريه ببني سويف

20-5-2017 | 12:00

كتب: إسلام جمعة

احيا محمود ياسين التهامى نقيب المنشدين الليلة الثانيةلاحتفالات الطرق الصوفية وأهالى بنى سويف بمولد السيدة حورية حفيدة الحسين بن على كرم الله وجهه والملقبة بزينب الصغرى. أقيم مسرح خاص للتهامى فى الساحة المواجهة لمسجد السيدة حورية ومقامها بمدينة بنى سويف واستمرت الإحتفاليةحتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وأنشد "التهامى" خلالها عدة مدائح وقصائد متنوعة منها قمر سيدنا النبى، والنفس تبكى، وسط تفاعل وتكبير وتمايلالمئات من عشاق أهل البيت ومحبى السيدة حورية ومريديها. ويذكر أن الطرق الصوفية ومواطنو المحافظة احتفلوا أول أمس الخميس بالليلة الكبيرة لمولد السيدة حورية.وردد المشاركون في الاحتفال بالليلة الختامية عبارات "مدد يا آل البيت مدد" "ماما الكريمة بحبها"، كما يناديها أصحاب الطرق الصوفية، و"مدد يا طبيبة المرضى"، و"مدد يا حفيدة رسول الله".

ويقع مقام "حورية" بجوار مستشفى ومستوصف السلام التابع للطائفة الأرثوذكسية

وقال الدكتور منتصر عجمي، الدكتور في الآثار الإسلامية ببني سويف، أن السيدة حورية، يرجع نسبها إلى الإمام الحسين وهى زينب الصغرى، ابنة عبد الله بن شرف الدين بن الإمام الحسين، وهى قدمت مع الفتوحات الإسلامية الأولى، وحضرت فتوح البهنسا الكبرى، وعند عودتها أصيبت بالحمى وماتت فدفنت في بني سويف، وأن هذه القصة لا تتوافق مع الحساب التاريخي لمولدها ونشأتها، لكن ورد أن السيدة زينب، التي أطلق عليها حورية لجمالها الباهر توفت في 17 من عمرها، بعد إصابتها بالحمى الشديدة، وقد قدمت السيدة زينب مع عمتها زينب الكبرى، صاحبة المسجد الكبير في القاهرة، مع أهل بيت النبي بعد حادث كربلاء، واستشهاد الإمام الحسين، وعرفت بحب الترحال، وكانت تجوب مصر كلها، فذهبت لزيارة البهنسا فمرضت ودفنت هناك، وكان معها اثنين من التابعين، هما الشيخ سعد والشيخ يوسف، وقد دفنا بجوارها أيضً