كاد الفارس الدولي وبطل مصر علاء ميسرة، أن يفقد حياته أو يتعرض لإصابة جسيمة، وذلك بعدما سقط بجواده في بطولة الجمهورية المقامة بملاعب كينجز رانش بالإسكندرية .

وواقعة السقوط هي الثانية في غضون ثلاثة اشهر بنفس الملعب، حيث سبقه الفارس باسل حسن ووقتها تم التبرير بأن الجواد أصيب بحالة هياج وهو يقفز فسقط وفارسه .

ولكن في تلك المرة لم تكن أعذار اتحاد الفروسية مقبولة، والخروج بنفس المبرر فالجواد كان يركض بالسرعة الطبيعية جدًا ثم سقط وكأن هناك حفرة تحت قدمه، وفارسه هو علاء ميسرة، صاحب خبرات وموهوب وواحد ممن تعرضوا لحرب شرسة من جانب مسئولي اتحاد الفروسية على حد وصفه، لإفساح المجال أمام الفارس المدلل «مودا»، لإرضاء والدته المرأة الحديدية بالفروسية، وذلك مثل محاربته لآندريا سكاكيني ومحمد البرعي وأدهم حماد وغيرهم من الكثيرين.

وعلى ما يبدو أن حطب لا يبالي بتعريض حياة فرسان مصر للخطر، ولن يفيق وذراعه الشمال إلا على كارثة مدوية مشابهة للغريق الذي عثر عليه في ستاد القاهرة .

وتردد أن رئيس الاتحاد ، يتجاهل عن عمد، ملف تحسين ميادين الفروسية بسبب بيزنس رجال الأعمال بالاتحاد الذي يقوم بالتجهيز ويجني الملايين من الجنيهات، دون مراعاة توفير الأمان التام للفرسان والخيول الباهظة الثمن.

وجدد الفرسان تساؤلاتهم حول إصرار رئيس اللجنة الأولمبية على إقامة معظم حلقات الموسم بالأندية الخاصة، ومدى استفادته هو شخصيًا، لاسيما أنها تحقق، عائدات بالملايين، وعدم الاستفادة من صرح رياضي ضخم هو ميدان الفروسية باستاد القاهرة الدولي، وأن تذهب تلك الإيرادات للدولة، لكنه يتخذ موقفًا معاديًا منه، لأن طلبه باستئجار الميدان بأماكن إيواء الخيل به رفض .