بعد فتح تحقيق حول الجنرال الأوزبكي عبدالرشيد دوستم، بتهمة إصدار أوامر باغتصاب أحد خصومه السياسيين، قرر زعيم الحرب الأفغاني السابق مغادرة البلاد إلى تركيا ما يقضي على أي أمل بتحقيق العدالة في هذه القضية.
ورسميا، أعلن بشير أحمد تاياني المتحدث باسم دوستم، أن "النائب الأول لرئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية الجنرال عبدالرشيد دوستم زعيم حزب الحركة القومية، توجهه الخميس إلى تركيا لإجراء فحوص طبية وزيارة عائلته".
وأكد البيان، أن دوستم "سيعود إلى أفغانستان بعد انتهاء الفحوص الطبية"، وسعى دوستم إلى طمأنة مؤيديه، مؤكدا كما نقل عنه البيان "أقف إلى جانب شعبي أن تدهور الأمن في البلاد يقلقني".