الجمعة 27 سبتمبر 2024

عضو مجلس الشيوخ الإيطالي: تعزيز التنمية في أفريقيا هو الملاذ الأخير للحد من الهجرة

عضو مجلس الشيوخ الإيطالي : تعزيز التنمية في أفريقيا هو الملاذ الأخير للحد من الهجرة

عرب وعالم31-7-2021 | 20:24

طانيوس تمري

قالت آنا ماريا بيرنيني سيناتورة في مجلس الشيوخ الإيطالي  ، أن تعزيز البنى التحتية في القارة الأفريقية، هو السبيل الوحيد لوضع حد للهجرة المستمرة.

وقالت رئيسة كتلة حزب (فورتسا إيتاليا) بمجلس الشيوخ ،بالنسبة لأفريقيا، نقترح اقامة سلسلة من الأعمال التي تجري بشكل سليم، من خلال تعزيز البنى التحتية ،مؤكده آخرين فعلوا ذلك، أنا أفكر في الصين وألمانيا. وعلينا أن نفعل ذلك نحن أيضًا .

وأضافت بيرنيني، أنه يجب علينا تحسين البنية التحتية لخلق فرص لأعمالنا، لا تلك الكبيرة فقط، بل الصغيرة والمتوسطة أيضًا وخلصت إلى القول إن هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع تحول الهجرة إلى ظاهرة متوطنة  .

كانت قد اعلنت السلطات الإيطالية في وقت سابق عن حزمة إجراءات جديدة تم إعلانها داخل البرلمان الإيطالي ضد تدفق المهاجرين  ومنع دخولهم إلى الأراضي الأوروبية يأتي ذلك وسط اتهامات    من قبل منظمات الإغاثة بالتواطؤ مع مهربي المهاجرين الليبيين لإيصال الناس إلى الشواطئ الأوروبية، وهي اتهامات تنفيها بشدة.

حيث ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن أكثر من ألف مهاجر وصلوا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية هذا الشهر ، فيما نبهت منظمة غير حكومية إلى أن مئات آخرين في وضع صعب قبالة سواحل مالطا. وكانت وكالات أنباء إيطالية ذكرت أن ما يقرب من 400 شخص من جنسيات مختلفة، بينهم 24 امرأة وستة أطفال، كانوا على متن زورق تم اعتراضه قبالة سواحل لامبيدوزا. وتم اعتراض زورق آخر يحمل 325 شخصا، بينما وصل مئات آخرون على متن قوارب أصغر.

وأثار وصول المهاجرين دعوات وجهها سياسيون من اليمين المتطرف لاتخاذ إجراءات عاجلة، وسط توترات جديدة بين السلطات الإيطالية وسفن الإنقاذ التي تعمل في وسط البحر الأبيض المتوسط وزعيم حزب "الليجا" في البرلمان الإيطالي ماتيو سالفيني وصول المهاجرين إلى 30 ألف عملية رسو من القوارب الي السواحل الإيطالية وما يقرب 400 مهاجر بالأمس ، مع كل ما يترتب على ذلك من مشاكل، لا اقتصادية وحسب، بل صحية أيضاً، كما أن العديد من القاصرين يفرون من مراكز الحجر الصحي. وفي هذه الأثناء نحن نستعد لمطالبة الإيطاليين بامتلاك بطاقة المرور الخضراء.

وأشار سالفيني  إلى أنه في السنة التي أمضيتها في الحكومة أظهرنا أنه من الممكن الحد من رسو قوارب الهجرة، إلا أن المشكلة تكمن في الجمود التام من جانب وزيرة الداخلية التي لا تحرك ساكناً.