الأربعاء 26 يونيو 2024

مسلسل الذئب لـ«ياسر جلال» يثير الجدل على السوشيال ميديا

مسلسل الذئب لياسر جلال يثير الجدل على السوشيال ميديا

الهلال لايت1-8-2021 | 14:29

فاطمة جمال

مشكلة الزيادة السكانية تحظي باهتمام كبير من قبل العالم كله، نظرًا لتأثيرها علي عوائد التنمية الاقتصادية، والمستوي المعيشي الخاص بالسكان، فضلا عن تأثيرها السلبي علي حق المواطن في الحصول علي العديد من الخدمات بمستوي عال من الجودة بقطاع التعليم، والصحة، والحد من الفقر، كما أنها تقف حائلًا دون قدرة الدولة علي تحقيق التنمية المستدامة.

 

أثار الفيديو الترويجي للمسلسل الجديد للفنان ياسر جلال "الديب" فضول متابعيه وانتشار الجدل بينهم حول المسلسل، وبخاصة انه يتعرض لقصص المستذئبين.

 

وكانت التعليقات بعد نشر البوستر ما بين مؤيد ومعارض لفكرة المسلسل لأنها تندرج تحت مسمي مسلسلا الرعب حيث ظهر ياسر جلال وهو يتحول إلى ذئب كما ورد في الإعلان.

 

وعلق أحد المتابعين قائلا "المفروض لو عايزين نعمل رعب يبقي حاجة كده شبه أبواب الخوف نجح عشان اعتمد علي قصص من التراث بتاعنا حاجة كدا زي الحكاوي اللي كنا بنسمعلها زمان من أجدادنا علشان كده العمل نجح وإلى الآن بخاف لما يتعرض.. لكن تقليد الغرب وعمل فامبير ولا زومبي ولا مستذئب العمل هيطلع كوميدي".

 

وسأل احد المتابعين " عملنا فامبير ومنفعناش تفتكروا المستذئب هينفع؟".

 

وأيد أحد المتابع العمل قائلا "ممكن يكون حلو وخصوصا إنهم شافوا نموذج فشل قبلهم فهيتجنبوا الغلط ويستفيدوا أكتر وإن شاء الله هيكون حلو.. التليفزيون المصري مش ضعيف هو محتاج تطور ودعم فبلاش نحكم قبل ما نسمع".

 

طرحت شركة سينرجي الإعلان التشويقي لمسلسل ياسر جلال الجديد المكون من 8 حلقات ويحمل عنوان "الديب".

 

وظهر الفنان ياسر جلال في الإعلان التشويقي وهو يجلس علي كرسي في غرفة مظلمة وفجأة يتحول لون عيناه إلي الأزرق وتتغير معالم جسده ليتحول إلي ذئب.

 

عائقا أمام إنجازات الدولة

وفي هذا الصدد، قال النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، أن خطورة الزيادة السكانية والنمو السكاني المتزايد يوميًا يؤثر سلبًا على كافة المستويات بما فيها الدعم المقدم للمواطنين، وكذلك علي برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وثمار التنمية والإنجازات التي حققتها الدولة علي الأرض، مؤكدا علي ضرورة انخفاض معدل النمو السكاني وتثبيته بما يتناسب مع القدرة الاقتصادية للدولة.

 

وأضاف أبو الوفا، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن ملف ضبط النمو السكاني يعد واحدًا من التحديات التي تعمل الدولة علي مواجهتها خلال الفترة الراهنة عبر استراتيجية قومية، لافتًا إلي أن أسباب الزيادة السكانية ترجع إلي عدة أسباب أهمها نقص الوعي.

 

وأكد عضو مجلس الشيوخ، علي أن توعية المواطنين بخطورة النمو السكانية مهم جدا للمواطنين لاسيما أهالي الريف، مشددا علي ضرورة أن يتناسب معدل نمو السكان مع قدراتنا الاقتصادية، لأن معدل الزيادة سريع وكبير لا يتناسب مع ما تمتلكه الدولة من مقدرات الدولة، مؤكدًا أن مشكلة الزيادة السكانية أصبحت واحدة من التحديات التي تواجها الدولة وتقف عائقًا في مسيرة إنجازاتها، وأن الرئيس السيسي كثيرا ما يحذر من خطورة هذه المشكلة وما تنجم عنه من مشكلات تلتهم الثروات.

 

وتابع أبو الوفا: مشكلة الزيادة السكانية تحظي باهتمام كبير من قبل العالم كله، نظرًا لتأثيرها علي عوائد التنمية الاقتصادية، والمستوي المعيشي الخاص بالسكان، فضلا عن تأثيرها السلبي علي حق المواطن في الحصول علي العديد من الخدمات بمستوي عال من الجودة بقطاع التعليم، والصحة، والحد من الفقر، مؤكدا أنها تقف حائلًا دون قدرة الدولة علي تحقيق التنمية المستدامة.

 

 تآكل معدلات التنمية

وفي ذات السياق، قال النائب مجدي سليم، عضو مجلس الشيوخ، أن مشكلة الزيادة السكانية تمثل أحد أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، لما ينجم عنها من تداعيات اقتصادية واجتماعية بالغة الخطورة، حيث تلتهم كافة الجهود الإنمائية التي تقوم بها الدولة.

 

وأكد سليم، في تصريحات خاصة لـ "دار الهلال"، أن الزيادة السكانية تشكل العديد من العوائق التي تحول دون قدرة الدولة علي إظهار عوائد تحقيق التنمية، وكذلك شعور المواطن بالمردود الناتج عن المشروعات التنموية، وجهود الدولة لتوفير حياة أفضل للمواطن، والارتقاء بمستوي الخدمات المقدم له.

 

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الزيادة السكانية تتسبب في زيادة معدل البطالة، وتآكل معدلات التنمية، وعدم شعور المواطن بما يحدث من تطويرات وتنمية حقيقية علي أرض الواقع، مثمنا الدور الذي تقوم به الدولة في مواجهة هذه المشكلة من خلال إطلاق العديد من الحملات التوعوية.

 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ: القضاء علي أزمة الزيادة السكانية يتحقق من خلال نشر الوعي لدي المواطنين، بالمخاطر التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي تسببها هذه المشكلة، بالإضافة إلي تدشين العديد من الحملات التوعوية التي تنشر الوعي بين المواطنين بالأضرار الناجمة عن الزيادة السكانية.

 

خلق أجيال مؤهلة للإنتاج

احتفل المجلس القومي للسكان، أمس، باليوم القومي للسكان، تحت شعار "قضايا السكان في ظل التحول الرقمي"، وذلك تحت رعاية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، لتركيز الاهتمام علي أهمية قضايا السكان والآثار السلبية المترتبة على مشكلة الزيادة السكانية، وأكد الدكتور طارق توفيق نائب وزيرة الصحة والسكان لشئون السكان، أن الهدف الأساسي من مواجهة مشكلة الزيادة السكانية هو خلق أجيال جديدة متعلمة تعليما جيداً وخالية من الأمراض، ومؤهلة للإنتاج وتحقق التنافسية في سوق العمل المحلي والعالمي، لافتا إلى أن النمو السكاني المطرد يلقي بظلاله علي وتيرة التقدم للدولة المصرية من خلال تداعيات كثيرة وعواقب جمة واستنفاذ للموارد بكل أنواعها مع حرمان الدولة من الفرص الجادة للاستثمار في تنمية الإنسان.

 

 تنمية الإنسان

وقال توفيق، إن القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت لها رؤية استباقية في الشأن السكاني وكيف أن تنمية الإنسان هو المدخل الحقيقي لضبط النمو السكاني، تمثل ذلك في كثير من التدخلات والمبادرات التي تعني بالصحة والتعليم والبنية التحتية وتوفير فرص العمل وتمكين المرأة والشباب، مؤكدًا أن العمل السكاني في مصر يتطلب التكامل والتنسيق الكامل بين كل الجهات الحكومة، ومجلس النواب، والقطاع الأهلي والخاص والمواطن لتحويل العبء السكاني الحالي إلي قوة اقتصادية منتجة تتمتع بالمهارات التنافسية والعلمية.