قال الدكتور محمد عبد الحميد، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن الكثير من الأطفال يعانون من مرض ضمور العضلات، والذي ترتفع تكلفة علاجه، ما يضاعف من معاناة يسبب معاناة الأطفال وعائلاتهم.
وأوضح عبد الحميد، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن مرض ضمور العضلات هو مرض وراثي، ينتج عن وجود اختلال بالجينات، ولم يكن له علاج حتى فترة قريبة، مشيدًا بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مبادرة علاج ضمور العضلات للأطفال، وتحمل الدولة كافة تكاليف العلاج للأطفال، وتخصيص وحدات للكشف عنهم.
ونوه إلى أن العلاج الذي توفره مبادرة الرئيس، يوفر الجينات الناقصة للأطفال بما يساعدهم في حماية جهازهم العضلي والحركي من أي مضاعفات محتملة للضمور، مشيرًا إلى أن المبادرة تشمل الأطفال الأقل من عامين، نظرًا لضرورة الحصول على العلاج في سن مبكر بأقل من عامين، فبعد تلك الفترة يكتمل الجهاز الحركي.
يذكر أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أعلنت عن استقبال 838 حالة بالعيادات التي تم تخصيصها لاستقبال مصابي الضمور العضلي الشوكي من الأطفال، على مستوى الجمهورية، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مرضى الضمور العضلي في مصر، وتقديم الخدمة الطبية من خلال إتاحة العلاج الجيني للمصابين من الأطفال.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تشخيص 81 حالة مصابة بالضمور العضلي بعد إجراء الفحوصات الإكلينيكية اللازمة والفحوصات الچينية والبيولوچبا الجزئية، لافتًا إلى تحويل 14 حالة من بينهم بعد اكتمال الملف الطبي الخاص بهم إلى اللجنة العليا، برئاسة الدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، وتضم أساتذة من كل من (وزارة الصحة والسكان والجامعات المصرية والخدمات الطبية للقوات المسلحة)، لتقييم تلك الحالات، تمهيدًا لتلقي العلاج.
أقرأ أيضًا:
احذر.. 3 مخاطر صحية بسببها درجات الحرارة المرتفعة
بينها الإقلاع عن التدخين.. 3 طرق لتقوية المناعة
4 أطعمة تجنبك الإصابة بسوء التغذية.. احرص على تناولها