قال الدكتور جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية بكلية الآثار جامعة القاهرة، إن مشروع تطوير موقع «التجلي الأعظم» بمدينة سانت كاترين، من أهم المشروعات التي تضيفها وزارة السياحة إلى الأماكن السياحية، مشيرًا إلى أن التكاتف مع كل الهيئات هو ما نشاهده في تلك الأيام، كمحافظة جنوب سيناء، ووسط سيناء ، وشمالها، ومحافظة القاهرة، مع موازرة السياحة، كلهم يبحثون عن تنشيط العملية السياحية، سواء الداخلية أو الخارجية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن منطقة سانت كاترين هي منطقة الأديان، وكثير من الأمم سواء مسلمين أو مسيحيين، أو عرف، يحبون تلك المنطقة، ويتهافتون على زيارتها.
وتابع أن الحكومة أعطت الأولية في المشروعات إلى التجلي الأعظم لأنهم يرون أي المناطق لها الأولوية، ويبدئون في تطويرها، موضحًا أنهم يبحثون عن السياح وأي الأماكن التي يتجهون لزيارتها ويبدأون في الاهتمام بها تطويرها، على نسك علمية مدروسة، من خلال الأخذ برأي العلماء والخبراء كل في مجاله.
وأوضح أن الأجانب كانوا منذ عشرين عام مضت، لا ينزلون في أي مناطق، وذلك بسبب عدم الاهتمام بالكثير من الأماكن السياحية، متابعًا أن الآن السائح بدء ف التوجه إلى مناطق أثرية جديدة تم تطويرها، مثل شارع المعز، والجمالية.
وأفاد أنه يوجد سلبيات ولكن ليست مثل السلبيات التي كانت موجودة منذ وقت طويل، مشيرًا إلى أن الرجل السياحية في الوقت الراهن بدأت في الاتجاه إلى المناطق السياحية الإسلامية والقبطية واليهودية، حيث يوجد في مصر معابد يهودية، ومجمع الأديان.
واهتمام الوزارة بالآثار الدينية يرجع إلى أن مصر كلها تعيش داخل تلك البوتقة لأنها مجتمع كان يضم الأديان الثلاثة، المسلم والمسيحي واليهودي.
وأشار أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية، أنه قريبًا سيشاهد المصريون متاحف كثيرة ومتعددة في كل أنحاء مصر، حيث تم بدء بكفر الشيخ، ومن ثم الغردقة، وكذا الافتتاح الجديد لمتحف شرم الشيخ، كما أن المتاحف التي عفى عليها الزمن يتم إحياءها من جديد.