الإثنين 13 مايو 2024

أستاذ تاريخ عن تطوير موقع التجلي الأعظم: مصر قادرة على إبهار العالم

موقع التجلي الأعظم

أخبار1-8-2021 | 23:17

محمود بطيخ

قالت الدكتورة سناء العادلي، أستاذ التاريخ والآثار المصرية القديمة، إن مشروع إنشاء موقع التجلي الأعظم، مهم للغاية في الجذب السياحي، موضحة أن أي موقع تاريخي في مصر يمكن يحدث فيه ما حدث في حفل نقل المومياوات، مشيرة إلى أن الفكرة قائمة في أي موقع أثري.

وأضافت في تصريح خاص لـ«دار الهلال» إن مصر قادرة على استخدام عناصر الإبهار العالمية لتوثيق المواقع الأثرية التاريخية في مصر لتخليد ذكراها، وجعلها حكاية لعشرات السنين، موضحةً أن ذلك يضيف للتراث المصري.

وتابعت أن اختيار الحكومة لتطوير أي موقع أثري لا يكون عشوائيا، ولكن يكون بناءً على خطة مدروسة وأسس معينة، حيث أن لهم توجهات أو وجهة نظر في عملية تطوير، مضيفةً أن الاكتشافات الحفرية التي تكون على أيادي أثريين مصريين أكثر بكثير من بعثات الحفائر الأجنبية.

 

وأشار إلى أن البعثات الأجنبية كانت تأتي وتقوم بعملها على أساس الموسم الأثري الأول ولا يجدون شيئا، ومن الممكن أن يجدوا ولكن يغطون على اكتشافاتهم، لجعل البعثة تصرف عليهم سنة وأكثر، لأن ذلك مصدر دخل بالنسبة لهم، وأما مصر فإنها توجه ميزانية محددة الغرض منها تخليد ذكرى معنية، أو تجديد موقع أثري معين، أو القيام بحفائر أثرية معينة، ولهذا فيكون المدى محدد وله هدف، ولهذا يكون لذلك نتيجة.

 

وأفادت أن وزارة السياحة والآثار طوال عمرها جادة في التعامل مع الآثار، ولكن سيطرة البعثات الأجنبية كانت قوية جدًا وعلم الأثار علم أجنبي تم تمصيره، وإنشاء كلية الآثار منذ 50 عاما تقريبًا، رغم أن الأجانب كانوا يضعون أيديهم على ذلك العلم سواء الألمان، الفرنسيين والإنجليز، وغيرهم.

وتابعت أنه اليوم أصبح هناك الكثير من كليات الآثار على مستوى الجمهورية ، سواء في جامعة القاهرة وجامعة عين شمس، وقسم أثار مصرية في جامعة بنها، مؤكدة أن ذلك العدد يخرج كما كبيرا من الدارسين والخريجين، والأثريين يكون من حقنا الحفر في مصر، ولهذا تم تمصير علم الآثار المصرية.

Dr.Radwa
Egypt Air