نفت الخطوط الجوية الإثيوبية، أكبر شركة طيران في إفريقيا، اليوم الأحد ، نقلها أسلحة وجنودا إلى منطقة تيجراي التي مزقتها الحرب.

وظهرت دعوات لمقاطعة شركة الطيران المملوكة للدولة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب مزاعم تورطها في الصراع المستمر منذ تسعة أشهر.

وقالت الشركة في بيان على تويتر "الخطوط الجوية الإثيوبية تدحض بشدة جميع المزاعم التي لا أساس لها والتي لا أساس لها والتي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تورط الشركة في نقل أسلحة الحرب والجنود إلى منطقة تيجراي".

تسببت الحرب بين القوات الحكومية وحلفائها في مواجهة متمردي تيجراي بحياة الآلاف ودفعت مئات الآلاف إلى المجاعة ، مع ادعاءات بانتهاكات حقوقية من الجانبين.

ظهرت المزاعم حول الناقل الوطني في العديد من التدوينات على تويتر ، بعضها مصحوبة بصور لجنود يستقلون إحدى طائراتها.

لكن الخطوط الجوية الإثيوبية قالت إن التقارير "استخدمت صورًا مختلفة معدلة بالفوتوشوب ، قديمة وغير ذات صلة لتشويه علامتنا التجارية".

تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى تيغراي ، المنطقة الواقعة في أقصى شمال إثيوبيا ، بعد اندلاع الصراع في نوفمبر ، وبعد إعادة فتح المجال الجوي لفترة من الوقت ، تم إغلاق المجال الجوي مرة أخرى قبل شهر.

وقالت الخطوط الجوية الإثيوبية "لم تكن لدينا رحلة جوية إلى المنطقة منذ ذلك الحين ، ولم تهبط أي من طائراتنا في منطقة الصراع".

وأصدرت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى نداءات عاجلة لفتح طرق جوية وبرية في تيجراي ، حيث تقول الأمم المتحدة إن أكثر من خمسة ملايين شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة.

وحسب شبكة "france24" يزور كل من منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث ورئيسة المساعدات الأمريكية سامانثا باور إثيوبيا للضغط من أجل الوصول إلى المنطقة.

واتهمت الحكومة الإثيوبية ومتمردو تيجراي بعضهم البعض بإلقاء اللوم على الصعوبات في الوصول إلى تيجراي عن طريق البر.