أشادت الدكتورة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، بالجهود المبذولة من وزارة السياحة المصرية بوجه خاص والدولة المصرية بكافة مؤسساتها بشكل عام في النهوض بالقطاع السياحي بشكل تنموى ومتطور خلال السنوات القليلة الماضية ضمن استراتيجية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لبناء مصر الحديثة .
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن الإعلان عن إطلاق الحملة الدولية للسياحة المصرية سبتمبر ٢٠٢١، بتكلفة ٩٠ مليون دولار، تحرك إيجابي لتنمية وتطوير القطاع السياحي في مصر، لاسيما بعد استغلال مصر لعدد من أماكنها السياحية في الترويج لها في جميع أنحاء العالم، سيساهم بشكل كبير في زيادة نسبة إقبال السائحين إليها للاستمتاع والتعرف على الأماكن الأثرية والسياحية فيها.
ولفتت رمزي، في بيان لها، أن هذه الحملة سوف تُبنى على إستراتيجية إعلامية طويلة المدى، تستمر لمدة 3 أعوام، مشيرة إلى أن الدولة تفكر خارج الصندوق وتسعى للإستفادة من الفترة العصيبة التي يمر بها العالم جراء جائحة كورونا، وتسعى لعودة السياحة من جديد من خلال ابتكار أساليب ترويج جديدة تعمل على زيادة حركة السياحة الوافدة لمصر، والتي تتمثل في تسليط الضوء على أبرز الأنماط السياحية التي تمتلكها مصر، مشيرة إلى أن المقصد السياحي المصري يتمتع بالأمن والأمان، والتنوع حيث يجمع بين الحضارات المتفردة القديمة إلى جانب الحداثة والترفية والبنية التحتية الضخمة، وأيضا المقومات الطبيعية الفريدة والمناخ المعتدل طوال العام.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ في البيان، أن مصر تفتح ذراعيها في هذه الحملة لكل شعوب العالم وتدعوهم لزيارة آثارها وأماكنها السياحية الخلابة، والاستمتاع بجوها، وأمنها وأمانها؛ ونوهت على أن الحملة الدولية لمصر في الخارج موجهة في الأساس للأسواق الرئيسية المصدرة للسياح للمقصد المصري، وأيضا عدد من الأسواق الواعدة التي تستهدفها الحملة الفترة المقبلة لجذب السياح لزيارة مصر؛ كما أنها موجهة لمختلف الفئات العمرية والأذواق المختلفة، حيث تبرز الحملة أهم المميزات السياحية لمصر بداية من أجوائها المعتدلة وشواطئها الخلابة والحياة البحرية المتميزة، وحضارتها القديمة المتفردة، بالإضافة إلى الفن الحديث والسينما والمسرح، والحرف التراثية المختلفة.
وأوضحت رمزي، أن الحملة من المقرر أن تشمل الترويج للمقصد السياحي المصري بكل الوسائل سواء الإلكترونية أو العادية منها على سبيل المثال إعلانت "الأوت دور" وحملات الترويج المشتركة؛ كما أشارت إلى أن الحملة عبارة عن تحالف كندي إنجليزي، وتم استلام المسودة الأولى ومناقشتها من قبل الخبراء وتحت رعاية وزير السياحة والآثار، وتمت دراستها على ١٢ الف سائح قبل إطلاقها.
وأردفت عضو مجلس الشيوخ، أن هذه الحملة تأتي بالتزامن مع عودة السياحة الروسية لمصر أغسطس المقبل، بما سيعود بالنفع على الاقتصاد المصري وزيادة الإيرادات الواردة من قطاع السياحة، وتعويض فترة الحظر التي طالت العالم اشهر عدة جراء مكافحة فيروس كورونا.