تمكن تنظيم داعش الإرهابى من الظهور مجددا في العراق عبر عدد من العمليات الإرهابية، وكان أبرزها تفجير بغداد الانتحاري المزدوج يوم 21 يناير الماضي، وكان آخر هجوم إرهابى لها ضرب سوقا شعبيا بمدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية ،مما دفع الحكومة والقوى الأمنية للاستنفار، وتوعد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي بضرب أي محاولات إرهابية لترويع المدنيين، وأصدر أوامر لكافة الأجهزة بالاستنفار الأمني.
و أحبطت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية، عملية تفجير برجين للطاقة الكهربائية في محافظة الأنبار، وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان الأحد، أن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية تمكنت، وفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة ومتابعة ميدانية، من إحباط عملية تفجير برجين للطاقة الكهربائية بواسطة زرع عبوات ناسفة عليهما في قضاء هيت بمحافظة الأنبار
كما أوضحت أن "هذه العملية جاءت بالتعاون مع القطعات الماسكة للأرض المتمثلة باللواء 29 وقوة من مغاوير عمليات الجزيرة"، لافتة إلى أنه "تم تفكيك العبوات من قبل الجهد الهندسي التابع لعمليات الجزيرة دون حادث يذكر".
وقد تصاعدت حدة الهجمات التي تضرب أبراج نقل الطاقة الفائقة، والتي يرتكز أغلبها عند المناطق الشمالية، وتسببت تلك الاستهدافات في ظلام تام في عدد من المدن.
وجاء ذلك تزامنا مع إعلان الجيش العراقي، إطلاق عملية عسكرية قرب كركوك لمطاردة فلول تنظيم "داعش"، وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان إنه "بإسناد طيران القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي انطلقت عملية أمنية لتفتيش وتطهير مناطق جنوب محافظة كركوك (مثلث الزركة) والمناطق الواقعة على الحدود الفاصلة بين قيادة عمليات صلاح الدين وقاطع المقر المتقدم في كركوك".