انتقدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تفاخر الوزيرة الإسرائيلية ايليت شكيد بمضاعفة الموازنات للاستيطان، معتبره ذلك استخفافا بالأمم المتحدة وقراراتها.
وذكرت الخارجية- في بيان، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الإثنين- أن الحكومة الإسرائيلية هي امتداد لحكومات نتنياهو السابقة، وتسير على خطاها في كل ما يتعلق بتعميق وتوسيع الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، مدينة التغول الإسرائيلي الاستيطاني وعمليات نهب الأرض الفلسطينية واستباحتها لصالح تعميق الاستيطان .
وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة، كما تحملها المسؤولية عن نتائجها وتداعياتها على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين ومبدأ الأرض مقابل السلام، مؤكدة أن هذا التصعيد الاستيطاني الخطير والتورط الإسرائيلي الرسمي في ارتكاب جريمة الاستيطان يكشف مدى عجز المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وفي مقدمتها مجلس الأمن وتقاعسه عن القيام بمسؤولياته القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماته تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.
وطالبت الخارجية، الجنائية الدولية ممثلة بالمدعي العام الجديد كريم خان، بسرعة البدء الفعلي في تحقيقاته بتلك الجرائم، بما يضع حدا لإفلات إسرائيل وقادتها من العقاب.