في بحيرة بولزينا وسط إيطاليا وعلى عمق 4 أمتار استطاع غواصين الإفصاح عن كشف أثري يعود إلى الودائع المقدسة من قبل 3000 عاماً قبل الميلاد، حيث عثر غواصون على جسم صغير تمثال من البرونز، يبلغ ارتفاعه 45 سم ، مصبوب من البرونز، من صنعة نوراجيك وهي من العصور الأولي الرومانية وهو مرتبط بحضارة جزيرة سردينيا القديمة التي تحكي طرق الفينيقيين في البحر الأبيض المتوسط
وذكرت باربرا باربارو عالمة أثار إيطالية في تصريحات صحفية صباح اليوم أن ، هذا التمثال يعد اكتشافًا كبير لإيطاليا لأنه يعود إلى 3000 عاماً ويحكي قصة جزيرة سردينيا، ووصفت عالمة الأثار التمثال علي أن العيون المنقوشة وغطاء الرأس على التمثال يشير إلى انه أله روماني وليس محارباً صغيراً .
وأضافت باربرا تواصل بحيرة بولسينا تقديم المفاجآت وإعادة كتابة تاريخ الحضارات القديمة ليس هذا التمثال الأول في سلسلة الاكتشافات فقد تم اكتشاف سابقاً أحجار عملاقة في عمق الجزيرة تعود إلى معبد عبادة في بداية العصر الروماني وأطلق عليه "مجمع أيولا" وهي رواسب مقدسة عملاقة وتعود تلك الأحجار إلى القرنين التاسع والعاشر قبل الميلاد .
وتابعت عالمة الآثار الإيطالية أن التمثال البرونزي اللامع الذي تم اكتشافه اليوم نسعى إلى معرفة أصوله وهل هناك باقيه لاسيما انه يحوي بداخله علي بقايا محترقة من البذور وعظام الحيوانات وتعتبر ذلك قرابين مدفونه للآلهة مقيدة بالأرض ،مشيرة أنه ن المحتمل أن هناك تماثيل أخرى في عمق الجزيرة.
وأوضحت نواجه تمثالًا نصفيًا من البرونز المصبوب تم إدخاله بشكل استثنائي في التراث النادر المعروف حتى الآن للبلاستيك التصويري لإترويا. موضع هذه الشخصية بجسم مخدد وغطاء رأس ، يحمله في يديه الموضوعة في نهاية الذراعين النحيفين ، وهما جسمان دائريان لا يزال ارتباطهما بالتمدد الجانبي لغطاء الرأس غير مؤكد. يمثل هذا وجهًا وفوق كل شيء تجسيدًا للعيون مشابهًا جدًا لبعض البرونزيات السردينية ، مع إشارات أيقونية أيضًا في الهندسة اليونانية .