قال القس غبريال النجاشي، سكرتير مطرانية المنصورة للأقباط الأرثوذكس، إن صوم القديسة العذراء مريم بدأ في عهد الآباء الرسل( تلاميذ السيد المسيح)، وذلك عقب صعود السيد المسيح إلى السماء، في القرن الأول الميلادي.

وأوضح " النجاشي" لدار الهلال، أن الصوم بدأ من نياحة رحيل القديسة العذراء في 21 طوبه من الشهر القبطي، مضيفًا أنه في الفترة من 21 ألي 16 من شهر طوبى كان القديس توما أحد تلاميذ السيد المسيح يُبشر بالديانة المسيحية في الهند، وعقب عودته إلى اورشليم في فليسطين وتقابل مع باقي الرسل، واخبروه بأن القديسة العذراء مريم قد رحلت، فطلب منهم بأنه يرى الجسد لكي يتأكد بنياحتها، وفوجئ الجميع أن جسدها غير موجود في القبر، فدهش الجميع، ومن هنا بدأ الجميع الصوم والصلاة والطلبات الي الله حتي أن اعلن لهم من الله بان القديسة موجوده في مكان عظيم في السماء، لافتًا إلى أن القديس توما سرد لهم عندما كان يُبشر في الهند شاهد في رؤية سمائية أن الملائكة يحملون جسد القديسة العذراء صاعدين بها إلي السماء، فسقط منها " الزنار"، وهو عبارة عن قطة من القماش ملفوف حول جسد القديسة، إلى الأرض فأخذه توما واحتفظ به وشاهده للمؤمنين.

وعن الفرق في تقليد الصوم في الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية، قال القس غبريال النجاشي، إن هناك فروق كبيرة جدًا، مؤكدًا أن صوم القديسة العذراء هو مختص بالكنيسة الأقباط الأرثوذكسية؛ والكنيسة السريانية الأرثوذكسية.

وكشف سكرتير مطرانية المنصورة للأقباط الأرثوذكس؛ عن ترتيب الاحتفالات بنضهات بصوم القديسة العذراء في إيبارشية المنصورة، أوضح أن من المقرر بأن يبدأ في 7 أغسطس الجاري، بحضور شعبي، مع ضرورة الأخذ بالاعتبارات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.