دائما يقال فى الأمثال الشعبية والأقوال المأثورة لدينا اختار الجار قبل الدار والطبع فى بريطانيا لا يعرفون هذه الموروثات وإلا كانت استطاعت إحدى السيدات التى أصيبت بالصدمة نتيجة تصرفات جيرانها أن تتجنب كل ذلك لو استطاعت معرفة من هم الجيران الذين اختارت العيش بجوارهم قبل أن تقيم فى هذا المسكن. 

وعبّرت امرأة عن صدمتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى بعد أن اكتشفت أن جيرانها تسلقوا الجدار الفاصل بينها وبينهم لاستخدام حديقتها أثناء ذهابها لعملها، وذلك حسب ما ورد فى تقرير نشرته "ديلى ميل" البريطانية.

وذهبت كاثى بيتر من المملكة المتحدة ، والتي تعيش في منزلها منذ أكثر من عام ، إلى قسم الشرطة وشرحت كيف بدأت في الشك بعد أن لاحظت أن الأشياء قد تم نقلها في حديقتها فقررت تركيب كاميرا خارجية فى حديقتها لمحاولة الوصول إلى الحقيقة ، وفوجئت بلقطات تظهر جيرانها كانوا جالسين في حديقتها لمدة ست ساعات وحتى أنهم استخدموا الأثاث الموضوع بها وقد انتقلت الشرطة لمنزلها وبعد مراجعتهم اتضح أنهم يقومون بهذا منذ عدة أشهر لأنهم لا يملكون حديقة فى منزلهم ويريدون الاستمتاع بالجو المشمس. 

ولكن هذا غير مقبول حيث أكدت السيدة على وجود حديقة على الجانب الآخر من منزلها بها مساحات كبيرة من العشب يمكنهم استخدامها وهى غير مملوكة لأى شخص. 

وتمّ تغريمهم مبلغ من المال وإطلاق سراحهم مع أخذ تعهدا بعدم القيام بهذا الفعل مرة أخرى ولكن السيدة تخشى من تكرار ما حدث ولهذا كتبت قصتها عبر صفحات التواصل الاجتماعي لأخذ المشورة من رواد السوشيال ميديا فى كيفية حماية نفسها من تكرار هذا مرة أخرى. 

وأثارت القصة دهشة الجميع وقاموا بالتعليق بشكل غاضب إلى جانب تقديم بعض النصائح لها حيث كتب أحد الأشخاص: لا أستطيع تصديق  برود أعصاب بعض الناس، بينما كتب آخر: "هذا وقح جدًا  كيف يمكن أن يجلسوا هناك على أرض شخص آخر مسترخيين وهم يعلمون أنه يمكنك العودة إلى المنزل في أي وقت؟ وأضاف ثالث: يمكنك وضع مسامير مقاومة للتسلق مع لافتة مكتوب عليها حديقة خاصة على الحائط.