الأربعاء 26 يونيو 2024

عميد يمنى: «الحوثيين يستقطبون الأطفال لأعمال القتال باليمن»

تجنيد الاطفال

عرب وعالم3-8-2021 | 22:13

سها البغدادى

قال العميد طارق علي ناصرهادي الصقري قائد بالمنطقة الرابعة التابعة للجيش النظامى اليمني: "إننا باليمن ندعوا ونناشد المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في حقوق الإنسان ومنظمات حماية الأطفال إلي التدخل السريع وإدانة هذه الإنتهاكات الحوثية والضغط علي جماعة الحوثي الإرهابية بهدف إيقاف عمليه تجنيد الأطفال والزج بهم في العمليات القتالية وتحميلهم مسئولية ما يتعرض له الأطفال في جبهات القتال".

وأوضح الصقرى في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" بأن الأطفال باليمن في كل المحافظات الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي ، خاصة في كل من صنعاء وريفها وإب وذمار وعمران وحجه يتعرضون لحملات إستقطاب وتجنيد واسعة تارة بالترغيب وأخرى بالترهيب وكذلك بالتجنيد الاجبارى.

وتابع طارق علي بأن جماعة الحوثي تقوم على تحريضهم علي العنف والقتال وذلك بعد غسل أدمغتهم بالأفكارالمتطرفة وتحت غطاء عقائدى وتلقينهم العقيدة الايدولجية الخاصه لتعبئتهم بالأفكار المتطرفة وترغيبهم فى الإنضمام إلي القتال ولدعم الأعمال العسكرية للحوثي تحت غطاء عقائدى بأسم منظمة تسمى الشباب المؤمن التي يعتبرها الحوثي وسيله للتقرب إلي الله ، حيث كان الشباب والأطفال  المغرر بهم هم الهدف الوحيد من حملات التجنيد التي فتحت في كل المحافظات الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثى التي قامت بفتح أكثر من 50 معسكرا  لتدريب آلالاف الطلاب والأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 10 و18 عاما بدون أى إكتراث  بالمصير الذى ينتظرهم أو النظر الي معانات أسرهم.

وأكد العميد الصقرى أن جماعة الحوثى تقوم باستغلال الأطفال في زرعة الألغام وتفخيخ المنازل والمستشفيات ودورالعبادة بعد تقديم الإغراءات المالية والوظيفية لهم وسلط الصقرى الضوء على الكارثة الحقيقية لتجنيد الأطفال لافتاً إلي أن عملية التجنيد الإجباري للأطفال يرافقها الكثير من الانتهاكات.

وأشار العميد الصقرى إلي إن الإستمرارفى تجنيد الأطفال يؤدى إلي تفاقم تداعيات الإنسانية الكارثية وإطالة أمد الحرب وبذلك يصبح السلام بعيد المنال، ومالم يقوم المجتمع الدولي بالضغط على جماعة الحوثي لوقف إنتهاكاتها وضمان حقوق هؤلاء الأطفال المغرر بهم وإعادة تأهليهم في الحياة بشكل طبيعى أسوة بأقرانهم من مختلف دول العالم.

الاكثر قراءة