قال اللواء بحري محمود متولى، مؤسس الصالون البحري المصري، إن قناة السويس الجديدة، تمثل إنجازا ارتقى إلى مستوى الإعجاز، حيث تم تدشينها في فترة زمنية وجيزة، رغم أن الحفر كان جافا وصلبا، لافتا إلى أن المشروع تطلب مجهودا غير عادي، في ظل متابعة مستمرة من القيادة السياسية.
وأضاف متولي، في تصريح لـ"دار الهلال"، أن حفر قناة السويس الجديدة كان له مردودان مهمان، الأول استراتيجي، إذ بعث برسالة للعالم أجمع بأن الشعب المصري ملتف وداعم لمسيرة الإصلاح والتنمية، التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والثاني مردود فني، حيث عبرت القناة أكبر السفن والحاويات العالمية، بعد زيادة الأمن الملاحي لعبور السفن في الاتجاهين، ومنع الانتظار، ويقليل الفترة الزمنية المستغرقة للعبور..
وذكر اللواء بحري محمود متولي، أن قناة السويس ليست مجرد ممر ملاحي فقط، بل تحتاج إلى خدمات متكاملة، كمان للكراكات أهمية كبيرة، تكمن في الحفاظ على عمق وأمن الملاحة البحرية، إذا إن السفن في البحر لديها عمر ملاحي، وتحتاج إلى صيانة دورية والأسطول المصري، يعمل القائمين عليه على تحديثه، وتطويره بصورة مستمرة، إذ أنه أكبر ممر ملاحي في العالم، ويتطلب جهد جماعي كبير.
ومن المقرر أن يدشن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم، ثلاث وحدات بحرية لمكافحة التلوث، خلال احتفالية هيئة قناة السويس بالذكرى السادسة لافتتاح القناة الجديدة، وتدشين الكراكة حسين طنطاوي ورفع العلم المصري عليها، والاحتفال بانضمامها لأسطول كراكات الهيئة.
اقرأ أيضا
وزيرة الصحة تؤكد دعم الرئيس السيسي للارتقاء بمنظومة التعليم الطبي المهني
دبلوماسى سابق: فلسطين قضية العرب الأولى التى لم تحل بعد وهناك مخاوف من تبديد أموال إعمار غزة