قال هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار للمشروعات إن نسبة تنفيذ الأعمال بالممشى السياحي المؤدي إلى قصر محمد علي بشبرا وصلت إلى 98٪، وتتضمن بازارات، وغرف أمن وأمانات ، وجراج للسيارات، ومشايات، وبرجولات.
وأكد سمير - في تصريح اليوم الأربعاء - أنه تم الانتهاء من إنشاء مرسى نيلي للمراكب على الكورنيش المقابل للقصر وكوبري مشاه لنقل السائحين من المرسى إلى القصر، بنسبة تصل إلى 96٪، وذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وحول آخر مستجدات مشروع ترميم وإعادة تأهيل قصر محمد علي بشبرا، الذي تنفذه وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه تم الاستلام المبدئي لمبنى كشك الجبلاية بعد الانتهاء من جميع الأعمال به، كما أن نسبة التنفيذ بمبنى قصر الفسقية وصلت إلى 99%، وجار البدء بأعمال الاستلام المبدئي له.
وأضاف أن أعمال قصر الفسقية شملت فك الرخام القديم وترميمه وإعادة تركيب للأرضيات والحوائط الرخامية، ورفع كفاءة البحيرة والجزيرة الوسطى، وترميم العناصر الأثرية بها، وكذلك تم معالجة الأخشاب بالجمالون الخشبي وتغيير الأخشاب المتهالكة، والترميم والتدعيم الإنشائي للقباب والحنايا والأروقة.
وأشار إلى أنه سيتم البدء الفوري في إنشاء سياج شجري حول البرجولة الواقعة في الجزء الخلفي لمبنى الفسقية، لإضفاء مظهر جمالي عليه، وتنفيذ بطاقات تعريفية للأشجار النادرة بالحديقة تشرح أنواعها وأعمارها.
كما لفت إلى إجراء بعض التعديلات لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين لتحسين تجربتهم أثناء الزيارة، وتوفير مظلات ومقاعد للزائرين بالحديقة، وتركيب لوحات إرشادية وتفسيرية، وتأهيل مسارات الزيارة وإتاحتها لذوي الاحتياجات الخاصة تنفيذا لتوجيهات وزير السياحة والآثار.
يذكر أن قصر محمد علي بشبرا يتفرد بالجمع بين الأسلوب الأوروبي في الزخارف وروح تخطيط العمارة الإسلامية، حيث ساعدت المساحة الشاسعة له على اختيار طراز معماري فريد، والذي يعتمد على الحديقة الشاسعة المحاطة بسور ضخم تتخلله أبواب قليلة العدد .. وتوجد بالحديقة عدة مبان كل منها يحمل صفات معمارية مميزة، كانت سرايا الإقامة أول وأهم منشئات القصر وكان ملحق بها عدة مبان خشبية لموظفي القصر والحراسة، وأيضا سرايا الفسقية، بالإضافة إلى سرايا الجبلاية التي شهدت إدخال نظام الإضاءة الحديثة، ومبنى الفسقية.