تستمر الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، ممثلة عن قطاعات وزارة الثقافة "صندوق التنمية الثقافية"، "المجلس الأعلى للثقافة" ، "الهيئة العامة للكتاب" فى تقديم الأنشطة الثقافية والفنية بالتعاون مع مديريات "الشباب والرياضة، التربية والتعليم، والمجلس القومى للمرأة ومؤسسات المجتمع المدنى" بأسيوط، ضمن مبادرة "حياة كريمة" بقرى مركز ساحل سليم بفرع ثقافة أسيوط بإقليم وسط الصعيد الثقافى، والتى تنفذها الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتور حنان موسى، وتستمر حتى نهاية شهر أغسطس الجاري.
استمرت فعاليات الورشة التدريبية التى تقام بعنوان "ريادة الأعمال وإقامة المشاريع التنموية الصغيرة" بقصر ثقافة ساحل سليم بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة بأسيوط، وقدمها كل من الدكتور محمد حسين صالح عضو المجلس القومي للمرأة بأسيوط وهويدا منصور، حيث تم تطبيق ورشة ريادة الأعمال عمليا مع الحضور حول كيفية عمل دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، وكيفية التعامل مع متطلبات السوق، ومناقشة الحضور حول كيفية التعامل مع الجمهور كمستهلك، كما استمرت فعاليات ورش "السجاد، التلي، الخيامية، بالإضافة إلي ورشة عجينة السيراميك" بهدف تعليم أهالى القرية حرفة تستطيع بها زيادة دخلها أو إقامة مشروع صغيرة منها.
وفى المساء وبمدرسة الخوالد الإبتدائية الجديدة بقرية الخوالد أقيمت عدة ورش فنية لأهالي القرية، تضمنت ورش "أشغال حلي، حكي لأطفال القرية، كيفية صنع شنط من شرائط الساتان، الطرق علي النحاس، عجينة السيراميك"، بالإضافة لاكتشاف المواهب من الأطفال في مختلف المجالات، وفقرة الأراجوز، كما أقيم لقاء حوارى للدكتورة كريمة الحفناوي مع أهالي القرية حول قضايا تعليم الفتيات، وزواجهن في سن صغيرة، وما هى فرص العمل المتاحة لهن، ودور المشروعات الصغيرة في إتاحة هذه الفرص، متطرقة إلي أهمية العمل العام التطوعي والمشاركة فيه، ومؤكدة علي أهمية مبادرة حياة كريمة ومشاركة وزارة الثقافة فيها لبناء الإنسان المصري.
وقدم الدكتور على مهران عضو مجلس الشيوخ نبذة عن أهم إنجازات الدولة فى السنوات الخمس الماضية خلال لقاء توعوى مع الأهالى، مركزا على المبادرات الصحية التى تم إنجازها بأعتبارها من أهم الموضوعات التى تشغل الدولة، موضحا الدور والجهد الذى بذلته الدولة فى القضاء على فيروس سى وحصولها على شهادة بخلوها منه من منظمة الصحة العالمية، بالإضافة للقضاء على قوائم الإنتظار فى بعض العمليات بتكلفة وصلت لستة مليار جنيه، وما يجرى الأن من تعميم لتجربة التأمين الصحى التى نجحت فى المحافظات التى أقيمت بها مثل بورسعيد، كذلك نجاح الدولة فى التعامل مع أزمة كورونا وسعيها الحثيث لإنتاج اللقاح الذى سيغطى الاحتياج المحلى ويزيد لتصديره.
