انهار جبل جليدي من صنع الإنسان في متحف تيتانيك بولاية تينيسي، ووفقًا لما أوردته قناة "جبليو بي إن إس" الأمريكية، فإن المتحف الذي افتتُح في عام 2010 والواقع في بيجون فورج (حيث توجد دوليوود) بالولايات المتحدة، وهو نسخة ثانية أكبر قليلاً من متحف تيتانيك في برانسون بولاية ميسوري. ويفتخر المتحف الواقع في بيجون فورج بنسخة طبق الأصل بنصف مقياس للسفينة الفاخرة، كما يوفر للزوار فرصة لتجربة ما كانت عليه الحياة لركاب السفينة في عام 1912.

ويمكن للزائر الهبوط على درجها الكبير مع اتزان يشبه شخصية روز ديويت بوكاتير، وهي شخصية خيالية اختُلِقت في الفيلم - إلى جانب استكشاف الاختلافات بين الدرجة الأولى والثالثة في السفينة، كما سيحاول الزائر بذل قصارى جهده لتحقيق التوازن على السطح المنحدر بشدة، وتجربة غمس اليد في الماء تحت درجة التجمد للتعرف على شعور الناجين في البحار الجليدية وهم ينتظرون الإنقاذ.

ويسلم المتحف الكبير أيضًا كل زائر بطاقة صعود على متن الطائرة عليها اسم مسافر حقيقي أو أحد أفراد الطاقم، ويكتشفون مصيرهم في نهاية الجولة الموجهة ذاتيًا. ويمنح جدار الجبل الجليدي المتجمد، الذي يُسمح للزائر بلمسه، الجميع فرصة الاقتراب والشخصية من العدو الأكبر لتيتانيك.

في اليوم العادي تعد زيارة المتحف نزهة عامرة، لكن الأمور أصبحت واقعية إلى حد ما يوم الاثنين، في الثاني من أغسطس، عندما انهار جدار الجبل الجليدي، مما أدى إلى إرسال ثلاثة زوار إلى المستشفى بإصابات غير معروفة حتى الآن. وكتب مالكا المتحف ماري كيلوج جوسلين وجون جوسلين في منشور على فيسبوك: "لا داعي للقول أننا لم نكن نتوقع أبدًا وقوع حادث مثل هذا لأن سلامة ضيوفنا وأفراد الطاقم دائمًا ما تكون في قمة اهتماماتنا".

وأُغلِق المتحف طوال ليل يوم الحادثة، ولكن منشورًا آخر على فيسبوك في صباح اليوم التالي أكد أن المتحف قد أعيد افتتاحه بالفعل- على الرغم من عدم وضوح إذا ما كان قد تم إعادة جدار الجبل الجليدي مجددًا أم لا.