قلص الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما خططه لإقامة حفل عيد ميلاد كبير وسط ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كوفيد_19 في جميع أنحاء البلاد.
بلغ باراك أوباما الستين من عمره يوم الأربعاء وخطط لإقامة احتفال كبير في مدينة مارثا فينيارد في ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الامريكية في نهاية هذا الأسبوع.
وبحسب مانشر في موقع "بي بي سي" إن نظرًا لأن متغير دلتا شديد العدوى، وذلك أدى إلى زيادة في الإصابات الجديدة، فقد أعلن أوباما عن خطط لتقليص هذا الحدث، وأن الأصدقاء المقربون والعائلة فقط سيحضرون الآن.
وقال المتحدث باسمه إن الحدث في الهواء الطلق يوم السبت تم التخطيط له منذ أشهر، ووفقًا لجميع إرشادات الصحة العامة، لكنه وزوجته ميشيل أوباما قررا الآن تحديد حجمها.
وأكمل: الرئيس أوباما يقدر الآخرين الذين يرسلون أمنياتهم بعيد ميلادهم من بعيد ويتطلع إلى رؤية الناس قريبًا.
واضاف المتحدث: إن الحالات اليومية ارتفعت إلى متوسط لم نشهده منذ شهور، في حين أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أنه يجب ارتداء الأقنعة مرة أخرى في الداخل لكل من الملقحين وغير الملقحين في ضوء تزايد العدوى.
وذكرت تقارير إعلامية أن مئات الأشخاص تمت دعوتهم لهذه المناسبة، مع وجود شائعات بأن الممثل جورج كلوني والمخرج ستيفن سبيلبرغ ومقدمة البرامج الحوارية أوبرا وينفري كانوا جميعًا على قائمة الضيوف، لكن الانتقادات بشأن الحدث تصاعدت مع تزايد الحالات.
وبحسب ما ورد شجع الرئيس السابق باراك أوباما الناس على الخضوع للإختبار قبل الحضور، وحثوا الناس مرارًا وتكرارًا على التطعيم، والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وتقول التقاريرالإعلامية: إن الرئيس جو بايدن، الذي شغل منصب نائب الرئيس في عهد رئاسة باراك أوباما، اختار عدم حضور الحفل.