قال الدكتور مدحت عبد الخالق، أستاذ الصدر بجامعة القاهرة، إن العلم أثبت أن اللقاح المصنع للحماية من فيروس كورونا، يمكن استخدامه كذلك لأي من متحور آخر منشق من الفيروس التاجي، مشيرًا إلى أن المتحور هو نفس الفيروس ولكن به بعض التغيرات التي أعطت له سمة التحور.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن فيروس كورونا لا يصيب فقط الرئتين، ولكنه يصيب كذلك أعضاء أخرى، حيث أنه يصيب الجهاز التنفسي العلوي، مثل الأنف والفم، ويصيب كذلك الجهاز الحركي، والجهاز الهضمي، وكل جزء في الجسم قابل للإصابة بفيروس كورونا، موضحًا أن بعض الناس خاصة الأطفال يصيب القلب لديها.

وتابع أن متحور دلتا هو نفسه مثل الفيروس الأصلي، ولكن يختلف في شيئين هما سرعة انتشاره عن الفيروس الثاني، ويمكن أن يأخذ صورة مختلفة بعض الشيء عن الفيروس الأصلي، ولكن في النهاية هو نفسه، كفرد بلدًا من أن يرتدي بدلة بيضاء إرتدي بدلة سوداء على حد تعبيره، كما أن شيء كثير يتغير في المتحور عن  الفيروس الأصلي، إلا أنه يمكن أن يصيب بعض الأعضاء الأخرى.

وأفاد أن اللقاحات تختلف من خلال الفاعلية والتأثير، حيث ثبت أن البعض يكون بفعالية 80% وآخر بفعالية 90%، إلا أنه لا يوجد رفاهية الاختيار بين اللقاحات، مما يوجب أخذ أي لقاح موجود لإنهاء تلك الأزمة المتمثلة في فيروس كورونا.

وأشار إلى أن نسبة الإصابة بالفيروس منذ أن بدأت وحتى الآن كانت أكثر، موضحًا أن الموجة الثالثة كانت أقوى موجة جاءت منذ بدء انتشار الفيروس.

وكانت وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد أعلنت استلام أوراق الشحنات الخاصة  بلقاحي فيروس كورونا «أسترازينيكا» و«جونسون آند جونسون» تمهيدًا لاستقبال الجرعات الأسبوع المقبل، مؤكدة توزيعها على مراكز تلقي اللقاح بجميع محافظات الجمهورية فور وصولها.