الخميس 16 مايو 2024

أستاذ صيدلة: ضمور العضلات الشوكي من أكثر الحالات صعوبة

ضمور العضلات الشوكي

أخبار4-8-2021 | 21:40

محمود بطيخ

قال الدكتور أحمد الشافعي، أستاذ الصيدلة في جامعة الأزهر، إن علاج ضمور العضلات من المبادرات الرائعة التي أطلقت في مصر، مشيرًا إلى أن العلاج المستخدم فى مصر يعد ثالث علاج موجود عالميًا لعلاج ضمور العضلات الشوكي.

 

وأضاف الشافعي فى تصريحات له، أن ضمور العضلات الشوكي من الحالات الأكثر صعوبة، وهو مرض وراثي يحدث بسبب طفرة جينية، أو تعديل جيني، في بعض البروتينات التي تحافظ على الأعصاب الخارجة من الحبل الشوكي والسؤلة عن حركة الأطراف، ومع الوقت العضلات الموجودة حول الرئة.

 

وتابع أن الأطفال المصابة بضمور الحبل الشوكي، تبدأ أعصابهم مع الوقت، فى الضمور، وفي تلك الحالة لا تعمل العضلات التي تذهب إليها تلك العضلات، وتبدء الأعراض تظهر باختلاف المرض.

 

وأكد أن ذلك المرض ثلاث أنواع، الأول تظهر أعراضه من أول يوم وحتى سن 6 شهور، وبنسبة 50% من الأطفال تكون إصابتهم في هذا النوع، أما النوع الثاني، تظهر فيه الأعراض من 6 شهور وحتى عامين، وتظهر على الطفل بشكل واضح في أن الطفل لا يقوى على  "السعال" الكحة، ولديه مشكلة في تحريك أطرافه، ولا يجلس إلى في حالة تثبيته، وكذلك معدلات الوفيات فيه تكون كبيرة، أما النوع الأخير فهو يمثل بنسبة 30% من الحالات المصابة بضمور العضلات، هو يصيب من سن سنتين وحتى 25 سنة، باختلاف الطفرة.

 

وأكد أن حالات الإصابة بالضمور العضلي الشوكي يكون تقريبًا طفل لكل 10 آلاف مولود، وهو رقم ليس قليل، موضحًا أن تلك الحالة المرضية لم تكن موجودة حتى 25 عاما مضت، مما تسبب في تأخر علاجها.

 

كانت قد أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، عن حقن ثاني طفلة مصابة بالضمور العضلي الشوكي، بالعلاج الچيني، اليوم بمركز العلاج بمستشفى معهد ناصر، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مرضى الضمور العضلي.

 

ويبلغ عدد الحالات التي تم استقبالها بالعيادات التي تم تخصيصها لاستقبال مصابي الضمور العضلي الشوكي من الأطفال، على مستوى الجمهورية 1740 حالة وجاري إجراء الفحوصات الإكلينيكية اللازمة والفحوصات الچينية والبيولوچبا الجزئية، حسبما أوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة.

 

وأكد أن الحالات التي يتم تشخيصها بالضمور العضلي الشوكي واكتمال الملف الطبي الخاص بها، إلى اللجنة العلمية العليا، برئاسة الدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والتي تضم أساتذة من كل من (وزارة الصحة والسكان والجامعات المصرية والخدمات الطبية للقوات المسلحة)، لتقييم تلك الحالات، تحول تمهيدًا لتلقي العلاج.