كتبت: ميادة محمد
علق موقع “بلومبرج” الأمريكي على إعادة انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيسا لحزب العدالة والتنمية اليوم، موضحًا أن هذا الأمر يعطيه قوة إضافية ويمنحه سلطة أكبر لتعيين الموالين له في مناصب الحزب العليا وعلى قوائم البرلمان.
وقال الموقع إنه بعد شهر واحد من الموافقة على نقل مركز السلطة السياسية في تركيا من البرلمان إلى الرئاسة، دعت قيادة حزب العدالة والتنمية وعشرات الآلاف من الإسلاميين ،لعقد مؤتمر استثنائي للسماح للرئيس الذي يجب أن يكون محايدا بحكم الدستور بأن يكون عضوا أو زعيما لحزب سياسي.
وأشار الموقع إلى أن أردوغان البالغ من العمر 63 عاما سبق وأن قام بحملة للإطاحة بمعارضيه من الجيش ثم الصحافة ،والآن سوف يقوم بمحو أي معارض له داخل الحزب الحاكم.
ووفقا لصحيفة حرييت التركية، فإن الرئيس التركي سيضع مجموعة جديدة من اللوائح الحزبية تتضمن عقوبات مشددة لمن يكسر اللوائح، بمارفي ذلك الطرد لكل من يتصرف بطريقة تخدم أغراض حزب آخر.
ولفت الموقع إلى أنه كان هناك حملة تغييرات تم ادخالها على المجلس المركزي للحزب ،شملت رجل الأعمال المؤيد للحكومة ايتم سانكاك والذي تضم مجموعة شركاته عدد من وسائل الإعلام، وفقا لما ذكرته صحيفة أكسم التركية ،كما تم إقصاء الوزراء فيسي كيناك ومحمد موزيوجلو ،بالإضافة إلى سابان ديسلي، منسق الحزب للشئون الاقتصادية، وياسين اكتاي المتحدث باسم الحزب.