أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بفرع ثقافة الفيوم بإقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان، عددا من الأنشطة الفنية والثقافية، حيث اختتم الفرع عروض المسرح المنتقل وتضمنت عرض فني لفرقة كورال الطفل بقيادة المايسترو أبو المجد الكاشف، قدمت خلاله مجموعة من الأغنيات الوطنية وأغاني الأطفال وتنوعت ما بين غناء فردي وكورال جماعي، إلى جانب فقرات فنية لعدد من المواهب الشابة منها تسنيم كليب وأغنية ''قلبك حنين يا نبي''، أمنية عبد الغفار وقصيدة ''نفسي ابقي ظابط''، ملك سنهابي وأغنية باللغة الانجليزية وعدد من المواهب من أطفال القرية.
وعلى هامش الفعاليات عقد الفرع ورشة فنون تشكيلية للرسم الحر، كما أقيمت ورشة أشغال يدوية لعمل مشغولات من الخرز، و أخري لعمل ورود من الفوم الملون، جاء ذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية والثقافية بالقرية.
عقد بيت ثقافة أطسا محاضرة بعنوان "عقبات في طريق" لفضيلة الشيخ مصطفى شعبان من الأزهر الشريف، تحدث فيها عن أسباب الطلاق، بينما أقامت مكتبة مطرطارس الفرعية محاضرة بعنوان "تداعيات أزمة كورونا وتأثيرها على الأسرة والمجتمع" تناولت التأثيرات العالمية للأزمة، مع ورشة رسم حر، كما نظمت مكتبة الطفل بمكتبة الطفل والشباب بطامية ورشة حكي عن "الإجراءات الوقائية للاحتراز من فيروس كورونا"، بينما نفذت مكتبة الطفل بقصر ثقافة الفيوم يوم ثقافي ترفيهي للأطفال شمل ورشة حكي لقصة "الرجل العطشان"، بجانب مسابقة للأطفال ولعبة الكراسي الموسيقية.
ويذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية، وفي عام1989 صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.