قال الدكتور عبد الهادى مصباح، أستاذ المناعة، إن إفريقيا من البلاد الفقيرة التي تحارب من أجل المياه ولديها حالة اقتصادية صعبة، وذلك من الطبيعي تراجع الإمكانيات الطبية لديها لمواجهة فيروس كورونا المستجد، لافتًا إلى أن الموجة الرابعة من المحتمل أن تحل على مصر في غضون شهر سبتمبر وأكتوبر.
وحذر "مصباح" في تصريح لـ"دار الهلال" من زيادة أعداد إصابات فيروس كورونا في البلاد خاصة في ظل انتشار التجمعات في المصايف خلال هذه الفترة ومع إهمال المواطنين اتباع الإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أن نسبة التلقيح ضد فيروس كورونا قليلة وذلك لمخاوف البعض من الحصول على اللقاح.
وأضاف أستاذ المناعة، أن ارتفاع معدل الإصابات في تونس نتيجة التجمعات في المظاهرات على خلفية مطالب الشعب بإسقاط حكومة هشام المشيشي والبرلمان بقيادة راشد الغنوشي، لافتًا إلى أن انهيار الأوضاع الاقتصادية هناك يصاحبه تراجع في الإمكانيات الصحية والحصول على اللقاحات.
وكانت قد كشفت بيانات جديدة من منظمة الصحة العالمية أن وفيات كوفيد-19 الأسبوعية في إفريقيا وصلت إلى ذروة قياسية بين 31 من يوليو و1 من أغسطس، مسجلة أعلى حصيلة أسبوعية، منذ بداية ظهور الجائحة في القارة الإفريقية.
وقالت الدكتورة فيونا أتوهبوي، المسئولة عن إدخال اللقاحات الجديدة في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، عن الأسف للوضع في إفريقيا قائلة "إنه يوم حزين لإفريقيا.. قلوبنا مع كل من فقد أصدقاء وأحباء. لقد بلغت الوفيات ذروتها أسبوعا بعد أسبوع في القارة، وبعد انخفاض طفيف، عادت حالات كوفيد-19 للارتفاع مرة أخرى."
وأوضحت الدكتورة أتوهبوي خلال مؤتمر افتراضي عقد أمس الخميس برعاية APO Group وانضمت إليها جوانا أدميرو، المنسقة لأنشطة التحصين التكميلي بوزارة الصحة في أنجولا.
وتم تسجيل أكثر من 6400 حالة وفاة، بزيادة 2 ٪ مقارنة بالأسبوع السابق، وقد شكلت جنوب إفريقيا وتونس أكثر من 55 ٪ من الوفيات.
اقرأ أيضًا
جدل بين «الأطباء البيطريين» و«سلامة الغذاء» بشأن تدريب الصيادلة للرقابة على المجازر
بعد إعلان الفنانة فرح الزاهد عن إصابتها بالوسواس القهرى.. مرض يؤدى للانتحار