قال أحمد خطاب، الخبير الاقتصادي، إن امتلاك مصر لقناة السويس الجديدة، شريان الحياة الذي أهداه الرئيس عبد الفتاح السيسي للعالم أجمع، إذ أنها انعكست إيجابيًا على حركة الملاحة العالمية.
وأوضح خطاب، في تصريحات خاصة، أن قناة السويس تتوسط العالم، وجاءت قتاة السويس الجديدة لتعالج المشاكل التي كانت تعاني منها القناة، وأهمها زيادة نسبة الانتظار بالرحلات المائية، لتتخطى الـ48 ساعة، منوهًا إلى أنه في ظل القناة الجديدة تقلصت نسبة الانتظار لتتراوح بين 8 ساعات، وحتى 16 ساعة بأقصى درجة.
وأكد أن قناة السويس الجديدة ساعدت على مرور السفن العملاقة، وزيادة عدد السفن بالقناة، فهى تعد بمثابة توسيع لشريان لوجيستي، ورفع كفاءات الموانئ على البحر الأبيض المتوسط، وموانئ بورسعيد، ودمياط، بالإضافة إلى امتلاك مصر كركات حديثة كانت أخرها كراكة «المشير حسين طنطاوي» التي انضمت لملاحة القناة الأسبوع الماضي، مما يضيف ثقة اقتصادية لقناة السويس الجديدة والقديمة، وتعزيز قدتها على زيادة عمق الغاطس، والإبحار بالسفن العملاقة.
وشدد الخبير الاقتصادي، على أن الأزمة التي تعرضت لها قناة السويس نتيجة للسفينة العملاقة «إيفر جيفن»، والتي استمرت نحو أسبوع، تسببت في إلحاق خسائر بالعالم بملايين الدولارات، مشيدًا بدور القناة الجديدة في تقليل زمن مرور السفن، وما تحققه من إيرادات، بالرغم من تداعيات جائحة كورونا، وانكماش الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن قناة السويس منطقة لها مستقبل واعد في جذب مزيدًا من الاستثمارات من مختلف الدول بجميع أنحاء العالم، التي تعتمد اعتماد كلي على قناة السويس، وتوفير العملة الأجنبية الصعبة لمصر.
أقرأ أيضًا:
الأرقام لا تكذب.. إنجازات كبيرة لقناة السويس الجديدة خلال 6 سنوات
عبد المنعم الميقاتي.. أول ضابط طيّار في مصر.. وابنه يكشف سر هدايا الملك الذهبية (حوار)