الإثنين 6 مايو 2024

أستاذ آثار: نقل مركب خوفو لا يقل حفاوة عن موكب المومياوات الملكية

الدكتور حجاجي إبراهيم

أخبار6-8-2021 | 20:10

محمود بطيخ

قال الدكتور حجاجي إبراهيم محمد، رئيس قسم الآثار بكلية الآداب جامعة طنطا، إن نقل مركب خوفو الأولى من الأحداث العظيمة التي تحدث في تلك الآونة، مشيرًا إلى أنه كانت هناك محاولات عديدة لنقل ذلك المركب، إلا أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل لأسباب فنية.

وتابع في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن تلك المرة الأولى التي تنجح فيها مصر من نقل مركب خوفو من الأهرامات إلى المتحف المصري الكبير، حيث أن التخطيط لذلك مبهر، موضحًا أن ذلك النجاح المكلل بالتعب، يجعلها حفاوتها أكبر من نقل المومياوات الملكية من الجيزة للفسفاط؛ وذلك لأن المومياوات نقلت من أول مرة أما المركب فقد كان بعد محاولات عديدة.

وأضاف أن إنجازات وزارة السياحة والآثار في ذلك الوقت أصبحت أكثر من ممتازة، وخاصة في إعادة افتتاح المتاحف الإقليمية، مضيفًا أن السياحة يوجد فيها أكثر من 50 نوعا، وكان يدرس تلك الأنواع خلال توليه منصب عميد في معهد السياحة والفنادق، مؤكدًا أن الاهتمام تلك الأنواع سيكون هناك طفرة كبيرة في السياحة في مصر، وأوضح أن ضمن تلك الأنواع سياحة اليخوت، والتي بدأ رئيس مجلس الوزراء الاهتمام بها في ذلك الوقت.

وأفاد أن مراكب الشمس لها أهمية تاريخية كبيرة، وزارها باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق، موضحًا أن حينها كان مسئولا عن منطقة الأهرامات في ذلك الحين الدكتور زاهي حواس، وكانت مسئولة عن مراكب الشمس الدكتورة أمينة الجمل ابنة محافظة سوهاج.

وأكد أن أكثر من مشروع جدوى تم عمله من أجل نقل المومياوت ولكن فشل، أما ما يحدث اليوم هو إنجاز عظيم، مؤكدًا أن الآثار تحتاج إلى فن في التعامل معها حتى في عملية الترميم.

ولفت الدكتور حجاجي، أن هناك بعض الأخطاء في السرد التاريخي للفراعنة، ويجب إعادة صياغتها، وتوضيح الصحيح منها، كمثال كلمة «شم النسيم»، تأتي من «شمو» وهو الصيف، وما قيل بالخطأ هو أن المصري القديم لم يعرف إلا ثلاث فصول فقط، ولكن المصري القديم عرف الأربع فصول، وهي «شمو»، و«حن شمو»، و«حنفرو»، و«برت»، وغيرها من الأخطاء التاريخية التي يجب تعديها وصياغتها من جديد.

Dr.Randa
Egypt Air