قررت الفنانة نيللي كريم، تأجيل حفل زفافها، وعقد قرانها، لمدة ثلاث أيام بعد فترة الحداد على الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز، وذلك حسبما جاء في بيان صحفي منذ قليل.
وكان من الفترض إقامة حفل الحناء اليوم الأحد، على أن يعقد القران غدا، ولكن بعد وفاة الفنان دلال عبدالعزيز، قررت "كريم" إقامة عقد القران فقط بعد انتهاء الثلاثة أيام الحداد.
وتلقى الإعلامي رامي ضوان والفنان حسن الرداد، عزاء الراحلة دلال عبد العزيز، وحرص على الحضور وتقديم واجب العزاء عدد كبير من الفنانين أبرزهم ميرفت أمين، نهال عنبر، أحمد السقا، سمير صبري، أحمد خالد صالح، محمد التاجي، نرمين الفقي، دنيا الشربيني، أحمد فهمي، لبلة، هالة سرحان، فيفي عبده، يوسف الشريف، أحمد فهمي، هنا الزاهد.
وكان الفنان حسن الرداد قد أعلن وفاة الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز صباح أمس، حيث شارك صورتها عبر حسابه علي "إنستجرام"، وعلق عليها: "والله ما قادر أكتب ولا مصدق.. توفيت إلى رحمة لله تعالى حماتي وأمي الغالية الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز".
وتابع: "أطيب خلق الله، عمري ما شفت منك غير كل خير ياحبيبتي، ربنا يغفر لك ويرحمك ويجمعنا مع بعض في الآخرة، عايز أقولك إنك هتلاقي مفاجأة حلوة مستنياكي، هتلاقي حبيب عمرك اللي طول الوقت بتسألي عليه"، واختتم: "هتوحشينا قوي يا أمي، ربنا يجمعنا مع بعض في الآخرة".
وتلقى الإعلامي رامي رضوان والفنان حسن الرداد، العزاء من المعزيين وأبرزهم ميرفت أمين، نهال عنبر، أحمد السقا، سمير صبري، أحمد خالد صالح، محمد التاجي، نرمين الفقي، دنيا الشربيني، أحمد فهمي، لبلة، هالة سرحان، فيفي عبده، يوسف الشريف، أحمد فهمي، هنا الزاهد.
والفنانة دلال عبد العزيز محمد ولدت في 17 يناير 1960، في ديرب نجم بمحافظة الشرقية، تخرجت في كلية الزراعة من جامعة الزقازيق، أحبت الفن وكانت وجهتها للقاهرة بحثا عن فرصة، ذهبت مع صديق والدها الذي يعمل في مبنى التليفزيون، وهناك قابلت مكشفها الأول المخرج نور الدمرداش، ومعه قدمت أول أعمالها مسلسل "بنت الأيام" 1977، وافق والدها على عملها في الفن بشرط حصولها على البكالوريوس.
وما إن حصلت عليه حتى شاركت مع "الدمرداش" في مسلسل "أصيلة" 1980، في طريقها تعرفت على جورج سيدهم، ليقدّمها إلى أصدقاء العمر سمير غانم والضيف أحمد، وشاركت مع الثلاثي في مسرحية "أهلًا يا دكتور" 1981، فتحت لها السينما ذراعيها وشاركت في أول أفلامها "يا رب ولد" 1984 للمخرج محمد عبد العزيز، وفي نفس العام كررت التعاون مع سمير غانم في فيلم "حادي بادي"، وانطلقت مسيرتها.
وتوالت أعمالها للسينما لعل أبرزها "إنقاذ ما يمكن إنقاذه، سارق السيارات، بئر الخيانة، البوليس النسائي، المشاغبات في خطر، مبروك وبلبل، النوم في العسل"، ومع مطلع الألفية الجديدة قدمت عدة أفلام بارزة وشاركت الشباب في أفلامهم وجسدت دور الأم مع نجوم الصف الأول، "أم حسن" في "آسف على الإزعاج" 2008 مع أحمد حلمي.
وقدمت للتلفزيون العديد من المسلسلات في فترة التسعينات أبرزها "ألف ليلة وليلة، ليالي الحلمية، دموع صاحبة الجلالة، السيرة الهلالية، الصبر في الملاحات، في بيتنا رجل" ونالت جائزة أفضل ممثلة على دورها في مسلسل "سعد اليتيم".